قصائد وجدانية تحاكي الواقع وأخرى وطنية ضمن ملتقى الثلاثاء الثقافي الأدبي بحمص

حمص-سانا

ركز الشعراء المشاركون في ملتقى الثلاثاء الثقافي الأدبي لهذا الأسبوع على القصائد الوجدانية التي تعكس الواقع المعاش جراء الحرب فكانت معظمها مرآة للروح المثقلة بالألم والحزن والمفعمة بالحب والأمل في آن واحد.

وافتتح الملتقى الروائي والقاص نبيه الحسن مدير الملتقى بمقطع نثري جاء فيه “أسرج صهيل صمت السنابل الناضجة تسيل لعاب المطر واقندل بمداد قلمي تضاريس التوهج”.

من جهتها قدمت الشاعرة دارين محرز قصيدة وجدانية بعنوان “إلى أمي” وصفت فيها مايدور في سورية الأم من آلام ومآس وما حل بها من شرور مع الأمل بعودة الأمن والأمان إلى ربوعها وقالت حتى تبقى صورتك محفورة في عيني كما قلبي لونتها بالأحمر.. لونتها بالأبيض.. لونتها بالأسود ونقشت نجمتين خضراوتين ورحت أحاول تضميد الجراح.

بدوره شارك الشاعر علي عبد الحميد بقصيدة محكية بعنوان “حسرة” تحكي عن الظروف الصعبة التي نعيشها جاء فيها قلبي سألني ياترا شو صار هيدي الدني انقلبت موازينا.. الوفا والصدق ماعادوا معيار وضعاف النفس يتحكموا فينا.

ولحمص المدينة الصامدة قدم الشاعر تركي العاقل قصيدة وطنية بعنوان “حمص الصمود” تدعو للتضامن والمحبة والتعالي على الجراح قال في مطلعها في حمص تغادر العصافير قبل الفجر أعشاشها وقبل أوان الرحيل تموت الفراشات على أغصانها ويبكي القلب قبل أن تدمع العين.

وكان للشاعر راتب الحسن قصيدة وجدانية بعنوان “في مديح شاعر” وهي عبارة عن سجال شعري استخدم فيها الأسلوب الرمزي وقال فيها من أين تأتي بهذا البوح منسجما يثري القلوب بوجد كله نغما والحرف عندك قد جددت رونقه فاستسلم الحرف طوعا دونما ندما.

ووصف الشاعر منير علي في قصيدته المحكية “إلى حواء” جمال المرأة وحسن صفاتها مستخدما اسلوبا بسيطا قريبا من المتلقي جاء فيها كون جمالا ولونا بألوان وزاد الحلا بتركيب جسماني نعمة بعتها لبني الإنسان منبع محبة ووجه رباني.

وكان للنثر حيز عند دلال عمران التي قدمت نصا بعنوان “عاشقة المجد” يروي ما نعيشه من أحداث وأملنا بالنصر قالت فيها دنى الصبح ومن نافذتي تسللت خيوط إشعاع خجلى تختبأ بظل نسمة ناعمة تمتزج بعبق ياسمينة قريبة منها في حين استخدمت الشاعرة ليلى جنيدي الأسلوب الموسيقي في قصيدتها النثرية بعنوان “قصة عصفور” لتصف الوضع الحالي الذي تعيشه سورية جاء فيها جار الزمن الغدار وعم بالبلد الخراب والدمار دبت النخوة بقلوب الشباب يارب ياستار.

بدورها قدمت الشاعرة مريم مصطفى قصيدة نثرية بعنوان “مراهقة” وصفت فيها مرحلة المراهقة عند الفتاة وما يتخللها من مواقف جميلة وحكايات قالت فيها قد تكسرين الطوق لكن معذبة الأقدار تعيشين أبدا.

وضمن إطار تشجيعه للمواهب الجديدة استضاف الملتقى لهذا الأسبوع الطفل يحيى الابراهيم الذي قدم قصيدة من تأليفه بعنوان “سوريتي” كما قدمت الطفلة ميرا خضور قصيدة “الوطن يا بني شبيه الأم” للشاعر السوري الراحل عمر الفرا.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency