دمشق-سانا
بحث وزير الصناعة كمال الدين طعمة مع رئيس وأعضاء مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها في مقر الغرفة اليوم آليات ووسائل تذليل العقبات التي تواجه الصناعيين الذين توقفت منشآتهم جراء الأعمال الإرهابية وتوفير الدعم والمساعدة اللازمة لعودة هذه المنشآت إلى العمل والإنتاج.
وأكد الوزير طعمة استمرار التعاون والتنسيق بين الغرف الصناعية والوزارة لحل مشاكل الصناعيين ومعالجتها بما يسهل العمل الصناعي ويعزز من تنافسية الصناعة الوطنية مبيناً أن وزارة الصناعة قامت بعرض العديد من الشركات العامة للتشاركية مع القطاع الخاص لإستثمار الطاقات الفائضة والإستفادة من الإمكانات المتوافرة في الشركات العامة وبما يحقق مصلحة الطرفين.
وأكد أهمية أن يقيم الصناعيون مشاريع واستثمارات توفر السلع للسوق المحلية وتقوم بالتصدير إلى الأسواق الخارجية والحفاظ على السمعة التي اكتسبتها الصناعة الوطنية في تلك الأسواق خلال العقود السابقة داعياً كل الصناعيين الذي غادروا البلاد إلى العودة إلى الوطن وإعادة تشغيل منشآتهم وتحريك عجلة الإنتاج بما يسهم في تنمية الإقتصاد الوطني.
وأكد الوزير طعمة ضرورة إجراء انتخابات الغرف الصناعية في مواعيدها واتخاذ الإجراءات القانونية لإقامة هذه الإنتخابات وفق الأنظمة النافذة لندخل العام القادم بمجالس غرف جديدة تأخذ على عاتقها مهمة تطوير الصناعة الوطنية والمشاركة في عملية إعادة الإعمار.
من جهته أكد ئيس مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق باسل حموي أن وزارة الصناعة ساهمت بشكل كبير في معالجة العقبات التي واجهت الصناعيين إما من خلالها مباشرة أو كانت صلة وصل مع الجهات العامة الأخرى مشيراً إلى أن الغرفة تعمل على وضع خطة لتنمية وتأهيل المنشآت الصناعية والعمل على إنجاح شعار صنع في سورية لتعود المنتجات الوطنية بزخم أكبر إلى الأسواق الخارجية بعد تلبية احتياجات السوق المحلية.