اللاذقية وحلب-سانا
طالب أعضاء فرع نقابة المحامين باللاذقية خلال مؤتمرهم السنوي الذي عقد اليوم في نادي النقابات المهنية بتأمين موقع بديل للقصر العدلي الحالي بسبب ضيق المكان ورفد القضاء بالكفاءات العالية وتقليص جلسات التقاضي في المحاكم والبت بالدعاوى بسرعة.
ودعا المحامون إلى تفعيل دور الرقابة الداخلية والتفتيش القضائي ووضع خطة تفتيش للمحاكم للبت في الأحكام الصادرة لضمان النزاهة في الحكم وتأهيل المعينين وتأهيل المحامين المتمرنين ووضع معايير أكثر صرامة للمحامين الذين يحق لهم تدريب محامين متمرنين وتفعيل المحاكم العمالية ورفع رواتب المحامين المتعاقدين مع مؤسسات القطاع العام.
كما طالبوا بإصدار قرارات وأحكام حاسمة وسريعة فيما يتعلق بقضايا الاختلاس بمؤسسات القطاع العام وتأمين الطاقة البديلة الناتجة عن الرياح والشمس لتوليد الكهرباء والبت بسرعة في جرائم التزوير للملكية الخاصة والعامة.
كما تمت المطالبة بالتحرك قضائيا في المحافل القضائية الدولية ضد ممارسات النظام التركي وانتهاكه الحدود السورية وإعادة الجنسية للسوريين في لواء اسكندرون السليب وسن القوانين التي تنظم حصولهم على حقوقهم كمواطنين سوريين.
وأكد محافظ اللاذقية إبراهيم خضر السالم الحرص على تطبيق القانون مشيرا إلى وجود مشاريع استراتيجية تعمل المحافظة على تنفيذها بدعم من الحكومة كمشروع جر المياه إلى حرف المسيطرة وتوسيع مبقرة فديو العامة وإحداث منشآت جديدة إضافة إلى القروض التنموية بفوائد شبه معدومة لتنمية الريف ومعمل السيرومات وغيرها وإلى متابعة أوضاع وشؤون المختطفين الذين عادوا إلى منازلهم وذويهم وتقديم الخدمات لهم وترميم منازلهم وتوفير سبل العيش لهم واستصلاح أراضيهم وتشجيرها مجانا.
وفي تصريح صحفي عقب المؤتمر لفت المحافظ إلى أن المحامين يمثلون القانون ويحرصون على تطبيقه من خلال مساعدة القضاء للوصول إلى الحقوق ولا سيما في ظل الظروف الراهنة.
بدوره قال نقيب المحامين في سورية نزار سكيف في تصريح مماثل “إن المؤتمر بمثابة استثمار حقيقي لعقول المحامين الذين كانت طروحاتهم منطقية موضوعية وغير مغالية حيث تركزت على واقع له أبعاد سياسية وقانونية واجتماعية وستتم الاستفادة منها في عملية تحفيز العقول لتطوير النصوص القانونية والتشريعات القضائية” واصفا المؤتمر “بالناضج”.
حضر أعمال المؤتمر أمين فرع اللاذقية لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور محمد شريتح وقائد شرطة المحافظة اللواء ياسر الشريطي.
وفي حلب طالب أعضاء اتحاد عمال المحافظة خلال مؤتمرهم السنوي الذي عقد في مقر الاتحاد بتامين الأدوية لمدينة حلب وكبح جماح ارتفاع الأسعار وزيادة عدد باصات النقل الداخلي وتوزيعها بعدالة على الخطوط وإيجاد حل لمشكلة انقطاع مياه الشرب عن المدينة ووضع ضوابط محددة لأصحاب السيارات التي تنقل مياه الشرب للمواطنين وتوزيعها بين الأحياء.
وأكد عدد من أعضاء المؤتمر تشكيل لجان للكشف على الأبنية المتضررة والإسراع في منح التعويض للمواطنين ليتمكنوا من ترميم منازلهم ومحالهم ووضع آلية معينة للمكتتبين على السكن بكل أشكاله وعدم استيفاء الغرامات لكونهم لم يتخصصوا في المساكن.
كما دعوا إلى الإسراع في ترحيل الأنقاض وتفعيل كل الدوائر والمؤسسات الحكومية في الأحياء الشرقية وإعفاء نقابة العتالة من تأمينات العقود وإلغاء سقوف الرواتب والأجور للعاملين في الدولة وضبط تسعيرة الركوب في السيارات العامة داخل وخارج المدينة ورفد مشافي القطاع العام بتجهيزات وكادر طبي وتمريضي وتثبيت العمال المؤقتين وملء الشواغر في الدوائر والمؤسسات العامة.
وأشار رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال جمال القادري إلى أن انعقاد المؤتمر يشكل محطة مهمة على طريق النهوض والارتقاء بالأداء وأن المرحلة القادمة تحتاج إلى مضاعفة الجهود ووضع الخطط والبرامج الهادفة إلى إعادة دوران عجلة الإنتاج في المعامل والمنشآت وخاصة التي تضررت من الإرهاب منوها بصمود الطبقة العاملة في وجه الإرهاب وتحديها الظروف الصعبة ووقوفها إلى جانب الجيش العربي السوري في معركة الشرف والكرامة التي يخوضها ضد الإرهاب وداعميه.
وبين أن الإتحاد يعمل حاليا على صياغة خطط وبرامج جديدة تهدف إلى تطوير العمل النقابي وتحقيق مكتسبات جديدة للعمال داعيا الجميع إلى العمل بروح الفريق الواحد بما يحقق الشراكة الفاعلة للعمال في عملية الإعمار والبناء.
وأشار محافظ حلب حسين دياب إلى أن الجهود منصبة حاليا على تحسين الواقع الخدمي وإعادة التيار الكهربائي والمياه للمدينة بأسرع وقت ممكن إضافة إلى زيادة عدد باصات النقل الداخلي لتخديم كل الأحياء وخاصة التي تمت إعادة الأمن والاستقرار اليها وتأمين صهاريج إضافية لتوفير مياه الشرب لكل أحياء المدينة لافتا إلى أن عملية إعادة الإعمار مستمرة وفق خطط وأولويات ومدد زمنية محددة وأن هناك متابعة حثيثة لمراحل الإنجاز من قبل لجان وفرق عمل متخصصة.
وأكد أمين فرع حلب لحزب البعث فاضل نجار أن المرحلة القادمة تستدعي استنهاض الهمم ومضاعفة الجهود لإعادة إعمار وبناء المعامل والمنشآت الاقتصادية وكل ما دمره الإرهاب منوها بدور الطبقة العاملة في عملية البناء والتنمية والنهوض وهو ما يعول عليه كثيرا لإعادة بناء سورية المتجددة بعد تحقيق النصر الكبير والقضاء على الإرهاب.
وتخلل المؤتمر عرض فيلم وثائقي عن نشاطات وفعاليات وخطط وبرامج اتحاد عمال المحافظة خلال العام الماضي وبطولات وتضحيات الجيش العربي السوري والطبقة العاملة في حلب كما تم تكريم عدد من مديري الدوائر الخدمية بالمحافظة.
حضر أعمال المؤتمر أعضاء قيادة فرع حلب لحزب البعث ورئيسا مجلسي المحافظة والمدينة وأمناء وأعضاء قيادا ت الشعب الحزبية ومديرو الدوائر والمؤسسات الخدمية ونقابيون.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: