مناقشة قضايا خدمية وعمالية في مؤتمرات اتحاد عمال إدلب وصيادلة اللاذقية وأطباء أسنان طرطوس

محافظات-سانا

طالب عمال محافظة إدلب خلال انعقاد مؤتمرهم السنوي اليوم في مبنى اتحاد عمال حماة بضرورة تثبيت العمال المعينين على أساس عقود موسمية وتأمين مقر لصحة إدلب في مدينة حماة وإيجاد حل لظاهرة الازدحام على الصرافات الآلية والعمل على إعادة الحوافز الإنتاجية لعمال المصرف العقاري.

وأكد العمال أهمية تعديل قانون التامين الصحي بما يتناسب والظروف الحالية وتشميل المتقاعدين بالضمان الصحي وصرف طبيعة العمل لعمال القطاع الصحي ودعم القطاع العام ومنها شركة الغزل والنسيج وإنشاء وحدة تشغيل لتامين اللباس العمالي وتفعيل دور مؤسسات التدخل الإيجابي والتموين للنهوض بالواقع المعيشي وزيارة الرواتب الشهرية وإنشاء محطة تلفزيونية لتغطية النشاطات النقابية للاتحادات العمالية.

وأشار رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال في سورية “جمال القادري” إلى الدمار والخراب الذي طال المنشآت والمعامل الإنتاجية والخدمية في محافظة إدلب جراء الإرهاب وتسبب بتهجير أبنائها مبينا مواصلة الاتحاد العمل لتلبية مطالب الطبقة العاملة والحفاظ على حقوقها.

بدوره أكد رئيس اتحاد عمال محافظة إدلب عادل شيبان إصرار عمال إدلب على مواصلة العمل رغم المعاناة الكبيرة نتيجة الظروف التي مرت بها المحافظة التي طالها الإرهاب لافتا إلى استمرار بذل الجهود للاطلاع على أوضاع العمال ونقل همومهم ومعاناتهم والسعي لحل مشكلاتهم من خلال رفع مذكرات خطية إلى الجهات المعنية عن طريق الاتحادات المهنية والاتحاد العام.

كما لفت نائب رئيس المكتب التنفيذي لمحافظة إدلب علي الجاسم إلى المعاناة الكبيرة لأبناء محافظة إدلب المهجرين والمتضررين من الإرهاب مبينا أنه رغم الظروف الراهنة تم منح العاملين على رأس عملهم في الدوائر والمفرزين لها رواتبهم كاملة دون تأخير.

وفي اللاذقية طالب أعضاء الهيئة العامة للصيادلة خلال انعقاد مؤتمرهم السنوي بتوضيح موضوع التكليف الضريبي الجديد وإيضاح المرسوم الجديد لتنظيم المهن الطبية والسعي لرفع رواتب الصيادلة المتعاقدين مع وزارة الصحة وإدخال الزمر الدوائية والسرطانية إلى الصيدلية المركزية ليتم وصولها بشكل آمن ومتابعة الإجراءات الفنية والتراخيص الإدارية لمعمل الأدوية التابع لنقابة صيادلة اللاذقية.

كما جدد صيادلة اللاذقية مطالبتهم مديرية المالية وشركة الكهرباء في المحافظة لاعتبار عملهم مهنة علمية وليست تجارية عند احتساب الضريبة المالية وقيمة الاستجرار للطاقة الكهربائية.

وأوضح محافظ اللاذقية ابراهيم خضر السالم أن المؤتمرات يجب أن تكون محطات عمل لتصويب وتدارك الأخطاء الماضية والاقتداء بالإيجابيات خلال مرحلة العمل القادمة مشيرا إلى أن المحافظة تعمل بكل إمكاناتها على حل جميع العقبات والصعوبات لتلبية احتياجات المواطنين بما فيها المشاكل التي تواجه الصيادلة.

بدوره نوه أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في المحافظة الدكتور محمد شريتح إلى ضرورة تكاتف الجهود وتعاون جميع الجهات ذات العلاقة لتجاوز الأزمة والظروف الاقتصادية ولا سيما النقص في مادة المحروقات بأنواعها ما أثر على كل قطاعات العمل.

كما أشار نقيب الصيادلة في سورية الدكتور محمود الحسن إلى سعي النقابة لتطوير منظومة التعليم الصيدلاني المستمر من خلال إحداث الاختصاصات الصيدلانية الجديدة بالتعاون مع وزارة التعليم العالي.

من جهته استعرض رئيس فرع النقابة باللاذقية الدكتور فراس بسمة عددا من نشاطات الفرع خلال العام الماضي حيث تم إيداع مبلغ مليون ليرة سورية في المصرف العقاري في جبلة لصالح صندوق أسر الشهداء وجرحى الجيش إضافة إلى تقديم بعض الزمر الدوائية إلى المشافي العامة لدعم الخدمات الصحية فيها لصالح المواطنين الذين أصيبوا في الهجمات الإرهابية على مدينة جبلة.

وعلى هامش المؤتمر تم تكريم 20 من أسر الشهداء والجرحى الصيادلة عربون وفاء وامتنان لدمائهم الزكية في سبيل الدفاع عن الوطن.

يذكر أن عدد الصيادلة المسجلين في النقابة لغاية العام الماضي بلغ 1965 عضوا فيما بلغ عدد المنتسبين خلال العام الماضي 112 صيدلانيا.

وفي طرطوس ركزت مداخلات أعضاء المؤتمر السنوي لفرع نقابة أطباء الأسنان على ضرورة إلزام المؤسسات الحكومية بالتعاقد مع نقابة أطباء الأسنان وخاصة مع النظام التعاوني وتوزيع الأرباح بين الأطباء كافة في النقابة إضافة إلى تأمين الأدوية للأطباء عن طريق النقابة بما يخفف من التلاعب بأسعار المواد التي تخص أطباء الأسنان.

ولفت الأعضاء إلى ضرورة خفض الرسوم السنوية بحيث تتناسب مع تسعيرة النقابة والعمل على إفراز بناء النقابة وبناء طابق إضافي إضافة إلى دعم جرحى الجيش العربي السوري بالتنسيق مع مكتب شؤون الجرحى في مديرية صحة طرطوس والعمل لشراء عقار خاص بالنقابة لإنشاء مركز تخصصي لطب الأسنان في طرطوس والعمل على معالجة مشاكل التقنين الكهربائي وعدم توافر البنزين والمازوت اللازمة لتشغيل المولدات لاستمرار عمل أطباء الأسنان.

وأوضح محافظ طرطوس صفوان أبو سعدى أنه تم الطلب من رئيس مجلس فرع نقابة أطباء الأسنان بإرسال معلومات حول الكمية المطلوبة من مادة البنزين أو المازوت اللازمة لعمل عيادات الأطباء وفق دراسة موثقة مبينا أنه سيتم الاستجابة لهذا الطلب مباشرة مؤكدا أن قطاع الأدوية في المحافظة سيشهد تحسنا في المرحلة المقبلة نظرا لوجود شركات ستعمل على إنشاء معامل لإنتاج الأدوية.

وأوضح أمين فرع طرطوس لحزب البعث العربي الاشتراكي مهنا مهنا أن طلب الأطباء بخصوص تقنين الكهرباء مطلب عادل ولكن الأزمة التي تمر بها سورية والاعتداءات الإرهابية أدت إلى خفض كمية الطاقة الكهربائية.

وأكدت الدكتورة فاديا ديب نقيب الأطباء في سورية ضرورة العمل على رفع رواتب الأطباء المتقاعدين وضرورة الالتزام باللصاقة الدوائية إضافة إلى أهمية إنشاء شركة للرعاية الطبية مع الإشراف على مستودعات مواد الأسنان.

وبين الدكتور يوسف غانم رئيس فرع نقابة الأطباء في طرطوس ضرورة زيادة النشاط العلمي لأطباء الأسنان من خلال إقامة دورات تدريبية شهرية لهم لافتا إلى أن النقابة مستمرة في متابعة العمل بمجال العلاج المجاني لذوي الشهداء والجرحى والعمل على تعديل التعرفة الخاصة بطب الأسنان وضبط المواد السنية المستوردة والإشراف عليها.

 تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency