اللاذقية-سانا
افتتح اليوم أسبوع الفيلم الإيراني الذي يقيمه المركز الثقافي الإيراني في اللاذقية بالتعاون مع مديرية الثقافة بالمحافظة ودار الأسد للثقافة بمناسبة الذكرى الـ 38 لانتصار الثورة الإسلامية في إيران.
ويعرض خلال الفعالية التي تستمر حتى الاثنين القادم أربعة أفلام “طريق الحرير البحري وخمس نجوم ويريد التحدث معي والملك سليم”.
وافتتح على هامش أسبوع الفيلم الإيراني معرض صور ضوئية توثق مراحل انتصار الثورة الإسلامية الإيرانية والإرادة والصمود الذي أبداه الشعب الإيراني في مواجهة الشاه حليف الولايات المتحدة الأمريكية والصهيونية.
ورأى مدير الثقافة باللاذقية مجد صارم في كلمة له خلال الافتتاح إن محافظة اللاذقية ستبقى دائما حاضنة للفعل الثقافي بكل مجالاته كما كانت عبر التاريخ وناقلة له إلى اصقاع العالم مشيرا إلى أن أبناء المحافظة يقدمون إلى جانب باقي الشعب السوري أسمى معاني القيم النبيلة والسامية من خلال تضحياتهم في وجه الإرهاب التكفيري.
ولفت صارم إلى أهمية التعاون بين سورية وإيران وعمق العلاقات التاريخية التي تجمع الشعبين والبلدين الصديقين ولا سيما انهما يتشاركان في الدفاع عن الحق والقيم الإنسانية بمواجهة الحرب الإرهابية والتكفيرية التي تستهدف سورية.
من جهته أشار مدير المركز الثقافي الإيراني باللاذقية نادر أزاد إلى أن الثورة الإسلامية الإيرانية كانت منذ بدايتها ثورة المستضعفين في وجه الاستبداد والاستكبار العالمي وشكلت القضية الفلسطينية أهم أولوياتها مؤكدا أن انتصار الثورة الإسلامية الإيرانية قلب الموازين الاستراتيجية والإقليمية وحقق في ظلها الشعب الإيراني الإنجازات في جميع المجالات على الرغم من الحصار الجائر والحروب والتهديد بالحروب.
ولفت إلى أن الشعب الإيراني وبعد 38 عاما على انتصار الثورة يواصل العمل الدؤوب ونجح في نقل بلده إلى مصاف الدول المتقدمة علميا وتقنيا وصناعيا جنبا إلى جنب مع استمراره بتقديم الدعم للقضايا العادلة ومواجهة الأطماع الأمريكية والصهيونية في المنطقة مؤكدا بهذا الصدد أن سورية ستنتصر بالحرب الإرهابية التي تشن ضدها بفضل تضحيات جيشها وصمود شعبها وإيمانه بالنهج المقاوم ودعم وتعاون الحلفاء معها.
وبينت عضو قيادة فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في جامعة تشرين الدكتورة ميرنا دلالة أن سورية تحرص على تنمية وتطوير العلاقات الاستراتيجية مع إيران في جميع المجالات وتبني معها علاقة مشتركة تمثل نموذجا يحتذى به بين الدول.
بدوره قدم رئيس لجنة المصالحة الوطنية في اللاذقية الأب جورج حوش لمحة عن الضرورة التاريخية للعلاقات بين إيران وبلاد الشام وأهمية الروابط التي تجمعهما في جميع المجالات معتبرا أن هذه الروابط تصب في مصلحة المنطقة وخدمة شعوبها مؤكدا في الوقت نفسه أن سورية تمضي نحو تحقيق الانتصار على الإرهاب بقوة جيشها وصمود أهلها النابع من التلاحم والتماسك والوحدة بين جميع مكونات الشعب السوري.
واعتبر الباحث في القانون الدكتور خلدون القسام أن الشعب الإيراني صنع الإعجاز في ثورته التي صوبت بوصلتها لدعم القضية الفلسطينية وغيرها من القضايا العادلة في العالم في وقت يعمل جاهدا على تطوير مقومات المجتمع والنهوض به الأمر الذي لا يتناسب مع السياسات الاحتكارية والاستعمارية للدول الغربية ومنها أمريكا التي تحاول وضع العراقيل أمام الشعوب بالتهديدات والعقوبات.
مفتى منطقة اللاذقية الشيخ غزال غزال لفت إلى التلازم بين المسارين في سورية وإيران منذ انتصار الثورة الإسلامية الإيرانية بفعل الرؤية الحكيمة لقيادة البلدين مؤكدا أن سورية وإيران من خلال تعاونهما ولا سيما في مواجهة الإرهاب التكفيري يحملان راية النصر والكرامة.
تخلل حفل الافتتاح عرض فيلم عن الإنجازات التي تحققت في إيران بعد انتصار الثورة الإسلامية كما ألقى الشاعر الدكتور مالك الرفاعي قصيدة تناول فيها القيم التي تحملها إيران في مواجهة الصهيونية ودعم المقاومة والتعاون السوري الإيراني والانتصارات التي يحققها البلدان في مواجهة الإرهاب.
حضر افتتاح الفعالية التي تقام بدار الأسد للثقافة في مدينة اللاذقية مدير أوقاف اللاذقية وفعاليات دينية واجتماعية وثقافية وعلمية وحزبية.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: