مسقط-سانا
أكدت صحيفة الوطن العمانية ان الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا وتوابعهما اتخذوا من “حقوق الإنسان والحرية والديمقراطية والعدالة” شعارات وعناوين لتبرير تآمرهم وعدوانهم على سورية.
وأشارت الصحيفة في افتتاحيتها اليوم بعنوان “اللاجئون السوريون والتوظيف لعرقلة الحل السياسي” إلى ان الحديث عن الوضع الإنساني وإسالة دموع التماسيح لا يكونان إلا حين ينجز الجيش العربي السوري مهمة ميدانية في إطار ملاحقته فلول الإرهاب في المناطق السورية وما ينتج عنها من انهيار وانكسار كبيرين في معنويات التنظيمات الإرهابية التي أنتجها ويدعمها معسكر التآمر والإرهاب والعدوان.
وأوضحت الصحيفة ان التوظيف السياسي للوضع الإنساني والحديث عن حقوق المواطن السوري وضرورة إيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين السوريين الذين تحاصرهم التنظيمات الإرهابية كان لجهة تحقيق أمرين الأول محاولة ابتزاز الدولة السورية وحلفائها من خلال شن حملة إعلامية تحريضية “تتفتق نفاقا وزورا وتدليسا واضحا لدى كل متابع لها بموضوعية وعقلانية” وذلك من أجل تعويض ما خسره معشر المتآمرين في الميدان عبر السياسة والأمر الثاني إيصال المساعدات إلى التنظيمات الإرهابية بما يمكنها من البقاء والاستمرار في ممارسة إرهابها بحق المدنيين السوريين والبنية الأساسية للدولة السورية.
ولفتت الصحيفة إلى أن عودة الحديث عما يسمى “المناطق الآمنة” واللاجئين في سورية تتزامن مع تطورات سياسية وميدانية تميل لصالح الدولة السورية كإعلان الوقف الشامل للأعمال القتالية وانعقاد مؤتمر أستانا الشهر الماضي للتمهيد للبدء ببحث سبل الحل السياسي للأزمة في سورية.
ورأت الصحيفة أن هذه التطورات غابت عن مسرحها الولايات المتحدة وتوابعها وبالتالي تحاول واشنطن مع الإدارة الأمريكية الجديدة أن تقول إنها موجودة وقادرة على خلط الأوراق ولهذا جاء حديثها عما يسمى “مناطق آمنة” في سورية.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: