موسكو-سانا
أكد ديميتري بيسكوف المتحدث باسم الرئاسة الروسية أن الاستخبارات الأميركية خلال فترة إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما مارست بشكل متواصل الضغط على دبلوماسيين روسيين وحاولت تجنيدهم لمصلحتها.
ونقلت وكالة تاس الروسية عن بيسكوف قوله “إننا نأسف لحقيقة أن واشنطن لجأت إلى مثل هذه الوسائل ونأمل أن نتمكن من التوصل إلى مستوى أعلى من الثقة والاحترام المتبادلين في علاقاتنا الثنائية مستقبلا”.
وشدد بيسكوف على أن “هذه الأحداث وقعت بالفعل غير أن موسكو لم ترغب في نشرها على العلن لكون ذلك إجراء غير مقبول” غير أنه” وبكل الأحوال وعند النظر إلى اللهجة العدوانية وغير الودية من قبل الإدارة الأميركية المنتهية ولايتها فإنه سيكون من الملائم استذكار أن مثل هذه الأحداث وقعت في مناسبات عدة وهذا يشهد على السياسة غير الودية لإدارة أوباما تجاه روسيا”.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أشار في مؤتمره الصحفي السنوي اليوم إلى أمثلة عدة مارست خلالها الاستخبارات الأميركية ضغوطا على دبلوماسيين روسيين وتحدث عن تصاعد محاولات تجنيدهم على مدى العام الماضي وضرب مثلا على ذلك محاولة تجنيد مستشار بالسفارة الروسية في واشنطن.
من جهة ثانية أكد بيسكوف عدم فعالية العقوبات الغربية ضد موسكو مشيرا إلى أن المنتجات المحلية تعجب المواطنين الروسيين أكثر من نظيراتها المستوردة.
وقال بيسكوف ردا على إنتوني سكاراموتشي مستشار الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب.. “إن الروس على الأرجح لا يفضلون أكل الثلوج بل الأطعمة الشهية جدا المنتجة وطنيا والتي ازدادت أكثر فأكثر بفضل العقوبات”.
وكان سكاراموتشي قد صرح مؤخرا “أن الروس يمكنهم أكل الثلوج ويبقون على قيد الحياة”.
يذكر أن دول الاتحاد الأوروبي وأميركا فرضت عام 2014 عقوبات اقتصادية على روسيا على خلفية الأزمة في أوكرانيا ووصفت موسكو تلك العقوبات بالجائرة وردت عليها بعقوبات مماثلة.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: