S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
موسكو-سانا
أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن وزير الخارجية سيرغي لافروف بحث خلال اتصال هاتفي مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف الأزمة في سورية والمحادثات المرتقبة في أستانا .
ونقلت وكالة سبوتنيك عن الوزارة قولها.. “تم بحث الوضع في سورية وحولها.. وإن الوزيرين أكدا ضرورة التنسيق بشأن المحادثات السورية المرتقبة في أستانا “.
ومن المقرر عقد محادثات أستانا في الـ 23 من الشهر الجاري بهدف المساعدة على دفع عملية تسوية الأزمة في سورية وخاصة بعد التوصل إلى اتفاق لوقف الأعمال القتالية.
وفي وقت سابق اليوم بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع نظيره الكازاخستاني خيرات عبد الرحمانوف هاتفيا التحضيرات الجارية لمحادثات أستانا حول تسوية الأزمة في سورية.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها اليوم.. “إن لافروف وعبد الرحمانوف بحثا خلال الاتصال قضايا أجندة العمل وجدول الاتصالات المرتقبة وكذلك التنسيق على الساحة الدولية بما فى ذلك التحضير للقاء الدولي في أستانا حول الحل في سورية”.
كما ناقش الجانبان العلاقات الثنائية وجدول اللقاءات بينهما.
ومن المقرر عقد محادثات أستانا في الـ23 من الشهر الجاري بهدف المساعدة على دفع عملية تسوية الأزمة في سورية وخاصة بعد التوصل إلى اتفاق لوقف الأعمال القتالية.
لافروف يبحث هاتفيا مع وزير خارجية النظام التركي التحضيرات لمحادثات أستانا.
بدوره بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع وزير خارجية النظام التركي مولود جاويش أوغلو في اتصال هاتفي سير عملية التحضير لمحادثات أستانا حول تسوية الأزمة في سورية التي ستجري في ال 23 من الشهر الجاري.
ونقل موقع روسيا اليوم عن وزارة الخارجية الروسية قولها في بيان.. “إن الجانبين قاما بالتبادل العميق للآراء حول الوضع في سورية وشددا على ضرورة الالتزام الصارم بنظام وقف الأعمال القتالية الذي تم إعلانه في الجمهورية العربية السورية” .
وأضافت الوزارة.. أن لافروف وجاويش أوغلو “تطرقا إلى مسائل عملية التمهيد للاجتماع الدولي الخاص بالتسوية السورية في أستانا آخذين بعين الاعتبار نتائج المشاورات على مستوى الخبراء بين روسيا وايران وتركيا التي عقدت في ال 13 من كانون الثاني من العام الجاري”.
كما شملت المباحثات بين لافروف وجاويش اوغلو وفقا للبيان “عددا من القضايا الملحة في مجال التعاون الروسي التركي” .
بوغدانوف يبحث مع نائب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية وسفير مصر في موسكو التحضيرات لمحادثات أستانا
كما بحث الممثل الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وبلدان افريقيا نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف هاتفيا مع نائب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية رمزي عز الدين رمزي التحضيرات الجارية لمحادثات أستانا حول تسوية الأزمة في سورية.
وقالت الخارجية الروسية في بيان اليوم.. “إن الجانبين بحثا خلال الاتصال مسالة التحضير للقاء الدولي المقرر في أستانا حول التسوية السورية في الـ23 من كانون الثاني الجاري والهادف قبل كل شيء إلى ضمان وتعزيز نظام وقف الأعمال القتالية في سورية المعمول به وفق اتفاقات 29 من شهر كانون الأول عام 2016 والموثق بقرار مجلس الأمن 2336”.
وقرار مجلس الأمن 2336 الذي أعدته روسيا وصدر نهاية عام 2016 لدعم اتفاق وقف الأعمال القتالية في سورية وإطلاق العملية السياسية لتسوية الأزمة يؤكد سيادة الجمهورية العربية السورية واستقلالها ووحدتها وسلامتها الإقليمية و أن الحل المستدام الوحيد للأزمة في سورية يكون بإجراء عملية سياسية جامعة بقيادة سورية استناداً إلى قرارات مجلس الأمن وبيانات المجموعة الدولية لدعم سورية.
وأضاف بيان الخارجية الروسية.. “إن بوغدانوف بحث أيضا مع سفير مصر لدى روسيا محمد عبد الستار البدري التحضيرات لاجتماع أستانا حيث تبادل الطرفان الآراء حيال القضايا الحيوية الاقليمية مع التركيز على حل الأزمة في سورية واستئناف الحوار السوري الشامل المخطط له في 9 شباط في جنيف بما يتوافق مع قرار مجلس الامن رقم 2254”.
ويؤكد القرار 2254 الذي اقره مجلس الامن بالاجماع نهاية عام 2015 أن السوريين هم من يحددون مستقبل بلادهم بأنفسهم دون أي تدخل خارجي وأن التنظيمات الإرهابية خارج أي عملية سياسية.
بيسكوف: المحادثات السورية السورية في أستانا ليست بديلة عن محادثات جنيف
إلى ذلك أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديميتري بيسكوف أن المحادثات السورية السورية التي يجري التحضير لها في العاصمة الكازاخستانية أستانا تتمم محادثات جنيف، مشيراً إلى أن دعوة الإدارة الأمريكية لحضور هذه المحادثات لم تتم بعد.
وقال بيسكوف في حديث للصحفيين اليوم في موسكو “إن المحادثات في أستانا يجري التحضير لها وهذه عملية غير سهلة إطلاقا” مشددا على أن “هذا اللقاء ليس بديلا عن الصيغ الأخرى مثل محادثات جنيف بل هو في الأحرى جزء مكمل لها”.
واشار بيسكوف إلى أنه لم توجه حتى الآن أي دعوة لممثلي الإدارة الأمريكية الجديدة لحضور محادثات أستانا .
وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أكدت في تصريحات لها الخميس الماضي أن اللقاء فى أستانا سيجرى فى ال23 من الشهر الجارى بهدف المساعدة على دفع عملية تسوية الازمة فى سورية وخاصة بعد التوصل الى اتفاق لوقف الاعمال القتالية.
ومن جهة ثانية نفى بيسكوف إجراء أي مفاوضات مع واشنطن حول تقليص الترسانات النووية معربا عن رفض موسكو بحث أي صفقة في هذا المجال مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بشأن رفع العقوبات المفروضة على روسيا.
وقال بيسكوف ردا على تصريحات صحفية لترامب اقترح فيها استغلال الوضع الحالي بخصوص العقوبات المفروضة على روسيا للتوصل إلى اتفاق جديد بشأن تقليص ترسانة الأسلحة النووية إن “الرئيس فلاديمير بوتين يرفض قطعيا بحث موضوع العقوبات الغربية ضد روسيا خلال اتصالاته الخارجية كما أن موسكو تذكر دائما بأنها ليست من بادر إلى قيام هذا الوضع ولذلك تبقى هذه العقوبات مشكلة بالنسبة لأولئك الذين فرضوها” مشددا على أن موسكو لن تبحث أي تعديل محتمل لموقفها من اقتراح تقليص الترسانات النووية إلا بعد تولي ترامب مهامه.
ولفت بيسكوف إلى أن روسيا تمتنع عن تقييم تصريحات ومبادرات ترامب قبل تنصيبه رسميا والمقرر يوم الجمعة المقبل موضحا أن الأنباء حول توصل الجانبين الروسي والأمريكي إلى اتفاق أولي لعقد لقاء بين الرئيسين بوتين وترامب لا صحة لها.
وفيما يتعلق بالهجمات الإلكترونية على وسائل الإعلام الروسية والمؤسسات المالية والائتمانية قال بيسكوف إن “هذه الهجمات ليست جديدة وهي تستمر منذ فترة طويلة” مؤكدا أن الإدارات المختصة “تقوم بكل ما يلزم لضمان الأمن الإلكتروني والأنظمة الحيوية الأخرى”.
وأضاف بيسكوف إن “الإدارات المختصة الروسية اكتشفت أن آثار هذه الهجمات الإلكترونية تعود إلى الدول الأوروبية والولايات المتحدة وكندا والصين والهند” معتبرا أنه “سيكون من الحماقة والسخافة أن نقوم بتوجيه التهم إلى السلطات الرسمية في عواصم هذه البلدان”.
وقال بيسكوف “إننا لن نلجأ إلى المواقف المماثلة لبعض الذين يلجؤون إلى كيل التهم غير المنطقة وغير المعقولة لدول أخرى”.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:
