موسكو-سانا
بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم مع الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الروسي التحضيرات الجارية للمحادثات السورية في أستانا .
وأعلن ديميترى بيسكوف المتحدث باسم الرئاسة الروسية أنه تم أيضا بحث المسائل الاجتماعية والاقتصادية الروسية الداخلية.
بيسكوف: روسيا مهتمة بمشاركة واسعة للأطراف المؤثرة على آفاق التسوية في سورية بمحادثات أستانا
إلى ذلك أعلن بيسكوف أن روسيا مهتمة بمشاركة أوسع تمثيل للأطراف في محادثات أستانا والتي لها تأثير على آفاق تسوية الأزمة في سورية.
وقال بيسكوف في تصريح له اليوم ردا على سؤال إن كان هناك رغبة روسية لدعوة الولايات المتحدة للمشاركة في محادثات أستانا .. “لا أستطيع أن أقول أي شيء بهذا الصدد.. من دون شك نحن مهتمون بأوسع تمثيل للأطراف التي لها علاقة بآفاق التسوية في سورية لكني لا أستطيع أن أعطي ردا محدداً على هذا السؤال”.
الخارجية الروسية: لقاء أستانا خطوة مهمة لتعزيز وقف الأعمال القتالية في سورية
وفي وقت سابق اليوم أعلن سيرغي فيرشينين رئيس إدارة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في وزارة الخارجية الروسية إن اللقاء المقرر في العاصمة الكازاخستانية أستانا الشهر الجاري بشأن الأزمة في سورية سيشكل خطوة مهمة لتعزيز نظام وقف الأعمال القتالية وبداية حوار سياسي سوري واسع.
وكانت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أكدت أن يوم 23 كانون الثاني الحالي هو موعد بدء المحادثات حول تسوية الأزمة في سورية بالعاصمة الكازاخستانية أستانا معربة عن الأمل بأن يصبح هذا اللقاء معلما جديدا على الطريق الى السلام بالاضافة إلى إعطاء دفعة للعمل البناء من قبل كل الاطراف لاستئناف العملية السياسية بجنيف.
وقال فيرشينين بعد لقائه في موسكو اليوم المبعوث الصينى الخاص إلى سورية شيه شياو “عندما تبدأ هذه المحادثات فى أستانا فان ذلك يتيح لنا أن نتوقع تحريك وتوطيد نظام وقف الأعمال القتالية في عموم الأراضي السورية وتحسين الوضع الإنساني ويوفر كذلك الظروف لحوار سياسي واسع” مشيرا إلى أنه اطلع زملاءه الصينيين بالتفصيل على المبادرة الروسية لإجراء لقاء أستانا المؤهل لأن يكون خطوة مهمة في الاسهام باستئناف العملية السياسية في جنيف.
وأعرب فيرشينين عن اعتقاده بانه سيكون من المهم جدا لقاء وفدى الحكومة السورية والمعارضة في أستانا .
وانتقدت زاخاروفا مواصلة إرهابيي تنظيمي “داعش” وجبهة النصرة محاولات إفشال اتفاق وقف الأعمال القتالية ولجوئهم الى كل الوسائل لتحقيق هذا الهدف ومنها منعهم مياه الشرب عن 5ر5 ملايين شخص فى دمشق وضواحيها بتلويث مياه النبع فى عين الفيجة متسائلة “هل سيواصل شركاؤنا وصف هؤلاء الإرهابيين بأنهم معتدلون”.
وحول نتائج مباحثاته مع المبعوث الصيني أوضح رئيس إدارة الشرق الأوسط وشمال افريقيا في الخارجية الروسية أن ممثلي روسيا والصين أجروا مشاورات مفيدة حول سورية وبحثوا مسائل توطيد اتفاق وقف الاعمال القتالية فيها معربا عن الارتياح لهذه المباحثات التي وصفها بأنها كانت “صريحة وخاصة ما يتعلق بسورية”.
بدوره أكد المبعوث الصيني الخاص إلى سورية ضرورة إجراء مباحثات وتبادل الآراء والتنسيق بين الشركاء الاستراتيجيين مثل روسيا والصين حول الوضع في سورية.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: