كابول-سانا
أقر الجيش الأمريكي اليوم بمسؤوليته عن مقتل 33 مدنياً في غارة جوية نفذها في تشرين الثاني الماضي واستهدف فيها منازل بإقليم قندوز شمال افغانستان.
ونقلت اسوشيتد برس عن الجيش الأمريكي قوله في بيان تضمن نتائج التحقيق التي أجراها حول الغارة المذكورة “أنه تم التأكد للأسف أن 33 مدنيا قتلوا وأصيب 27 آخرون بجروح خلال الغارة التي نفذتها القوات الأمريكية ردا على هجوم لحركة طالبان” .
وفي أعقاب الغارة الأمريكية تظاهر مئات الأفغانيين احتجاجا على جرائم القوات الأمريكية المتكررة في بلادهم حاملين جثث الأطفال الذين قضوا جراء الغارة الجوية .
وتستخدم القوات الأمريكية طائرات دون طيار كاداة لقتل الأشخاص باستهتار حيث يقوم خبراء في وكالة الاستخبارات الامريكية “سي آي ايه” بتسيير هذه الطائرات وكأنها ألعاب الكترونية ويقصفون بها المنازل والمواقع المدنية في أفغانستان بذريعة وجود مسلحين فيها وغالبا ما تسفر هذه الاعتداءات عن وقوع ضحايا من المدنيين.
وصعدت إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته باراك اوباما من استخدام سلاح الطائرات دون طيار بشكل كبير يقدر بعشرة أضعاف ما كان في عهد جورج بوش وبعد أن كانت تستخدم في العراق وافغانستان فقط تم توسيع مجال عملياتها إلى اليمن وباكستان وغيرهما .
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: