حمص-سانا
استأنف ملتقى الثلاثاء الثقافي الأدبي بحمص اليوم نشاطه في مدرسة الشهيد عبدالكريم عمار بحضور نخبة من شعراء مدينة حمص الذين قدموا قصائد وطنية وغزلية متنوعة وقصصاً قصيرة.
وافتتح النشاط الروائي والقاص نبيه الحسن بخاطرة نثرية جاء فيها : “اسرج الصهيل بالعويل وشموع صموعتي المطفاة تحت القباب لفها الغمام” .. فيما قدمت الشاعرة هند سطايحي قصيدة غزلية بعنوان “عابر سبيل” امتزجت فيها مشاعر الحزن والشوق عند غياب الحبيب مستخدمة فيها الفاظاً سهلة وواضحة جاء فيها: “هناك على حافة أهدابه ..تعثرت بذياك البريق فتناثرت أبجديتي قصيدة مبعثرة وسرعان ما تبددت اللحظات”.
وكان للقاص نورالدين عمار مجموعة من القصص القصيرة جداً مثل رفيق وضفتان وجوهر ومشروب مقوي وقصة بعنوان “نقش” الحائزة على المرتبة الأولى بمسابقة أدبية بمصر والتي تصور حالة طفل يرى كيف يقوم الإرهابيون بقتل الأبرياء وينفذ هذا العمل على لعبته.
وقدم الشاعر شريف قاسم الذي قدم قصيدة وطنية عمودية بعنوان “عيد الأعياد” تحاكي بأسلوبها البسيط الانتصار في حلب وتزامنه مع عيد الميلاد المجيد حيث قال في مطلعها: “نصر يعاقر خمرة الأعياد ويضيء وهجه شجرة الميلاد صاغت حروفه أضلع وبيارق وأشاد صرحه ساعد الآساد”.
وفي قصيدتها النثرية الوجدانية “اليتيم” ألقت الشاعرة شذا المعلم الضوء على الظروف الاجتماعية الصعبة لليتيم وما يمر به من آلام ومصاعب فيما قدم الشاعر خليل خليل قصيدة نثرية غزلية بعنوان “بلاد اللوز” استخدم فيها ألفاظاً بسيطة ومباشرة ضمن المذهب الإبداعي ليؤكد خلالها أن الحب الحقيقي يمحو كل ذكريات اللهو والصبا: “هل صارحتم من قبل أني عرفت آلاف النساء وتبرعت لله بآلاف النهود البيضاء وعند بوابة شفتيك الزاهية عرفت أنك كل الأشياء”.
واختتم الملتقى الشاعر علي عبدالحميد بقصيدة عمودية وطنية بعنوان “رجال الله” حيا فيها أبطال الجيش العربي السوري الذين خطوا أروع البطولات وقال في مطلعها “سلام من صدى الروح يقال إلى الأباة يا أفضل الرجال .. إلى من عاهدوا الله فصدقوا أكرم خلق الله يا طيب الرجال”.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: