S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
اللاذقية-سانا
أسبوع كامل من الأنشطة والفعاليات الإنسانية والاجتماعية نفذها متطوعو “جمعية البيادر الخيرية” من خلال فعاليتهم الموسعة التي حملت عنوان “أسبوع الأعياد الخيري” والتي شملت مختلف الشرائح من متضرري الأزمة في سورية وفئات أخرى من كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة لتنجح في نهاية المطاف بخلق جو من الفرح والمحبة والسلام يتناسب مع أجواء الأعياد وما تحمله من معان سامية.
وعلى الرغم من توجه الجمعية بشكل أساسي لدعم جرحى الجيش العربي السوري لكنها المرة الأولى التي تستهدف بها عدة شرائح اجتماعية على حد تعبير ظافر علي سليمان مؤسس الجمعية ورئيس مجلس إدارتها الذي قال في حديثه لنشرة سانا سياحة ومجتمع “أن الجمعية أقامت سابقا عدة أنشطة في مناسبات اجتماعية مختلفة لكنها وبتمويلها الذاتي أرادت إيصال رسالة محبة لأكبر عدد ممكن من السوريين ولا سيما أبطال الجيش العربي السوري وجرحاه الذين عنى لهم كثيرا وقوف المواطنين الى جانبهم في هذه المناسبات السعيدة والغالية على قلوب جميع السوريين”.
وأضاف سليمان..”تندرج هذه الفعالية ضمن برنامج “منا وفينا” المتخصص بالأعياد وسنكون حريصين في كل عام على أن نوسع دائرة المستفيدين منه قدر الإمكان وسيكون برنامجنا لعام 2017 زاخرا بمشاريع تنموية في القرى البعيدة سنتعاون من خلالها مع منظمات دولية بحيث نعطي فرصة للجريح ليكون له مشروع خاص يستطيع من خلاله أن يكون منتجا وفاعلا في المجتمع”.
بداية أسبوع الأعياد كانت قبل يوم من عيد الميلاد باحتفالية مخصصة لأبناء الشهداء في صالة كنيسة اللاتين في اللاذقية بحيث خصصت لكل فئة يوما معينا كان بينها زيارة لدار المسنين وإحياء حفل خاص لهم وزيارة جرحى الجيش العربي السوري في مشفى زاهي أزرق وتنفيذ جولة في قرى مختلفة لزيارة الجرحى إضافة الى إحياء حفل خاص بالتعاون مع جمعية المقعدين وذويهم وأنشطة خاصة لأطفال السرطان والتعاون مع “جمعية بشائر النور” لإقامة أنشطة خاصة بأطفال متلازمة داون وتكللت الأنشطة في احتفال رأس السنة بزيارة لحواجز الجيش العربي السوري ضمن نقاط الرباط وتوزيع الوجبات الساخنة على البواسل الصامدين.
بدورها قالت رنا حيدر مديرة “جمعية البيادر الخيرية” أن كثيرا من السوريين كبارا وصغارا تواجدوا ضمن فعاليات أسبوع الأعياد التي تمت فيها إقامة حفلات ترفيهية مع حضور بابا نويل لتوزيع الهدايا لافتة الى أن التحضيرات لهذه الفعالية استمرت أكثر من شهر منوهة بدور المتطوعين واستعدادهم لإنجاز المهام الموكلة اليهم.
وقالت حيدر كنا جميعا مؤمنين بأهمية ما نقوم به نظرا للأثر الإيجابي الذي لمسناه من ابتسامات الاطفال وبوادر الفرح على وجوههم. وتأسست جمعية البيادر الخيرية منتصف عام 2016 وتعنى بدعم جرحى الجيش العربي السوري وتستفيد من خدماتها حتى الآن أكثر من 380 أسرة جريح في اللاذقية وريفها.
ياسمين كروم
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:
