الشريط الإخباري

في تناقض واضح مع مواقف أوباما.. تونر يزعم أن واشنطن لا تقدم أي صواريخ مضادة للطائرات إلى الإرهابيين في سورية

واشنطن-سانا

في تناقض واضح مع مشروع قانون النفقات الدفاعية الذي صدق عليه مؤخراً الرئيس الأمريكي باراك أوباما والذى يتضمن بندا لتسليح التنظيمات الإرهابية في سورية وتزويدها بصواريخ محمولة مضادة للطائرات زعم المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية مارك تونر اليوم إن الولايات المتحدة لا تقدم أي صواريخ مضادة للطائرات محمولة على الكتف للمجموعات المسلحة.

يشار إلى أن إدارة أوباما ومع اقتراب انتهاء ولايتها الدستورية أثبتت إصرارها على مواصلة دعم وتمويل وتسليح التنظيمات الإرهابية في سورية وذلك بالتصديق على مشروع قانون النفقات الدفاعية الذي يتضمن بندا لتسليح تلك التنظيمات وتزويدها بصواريخ محمولة مضادة للطائرات وذلك بعد رفع أوباما في الـ 9 من الشهر الجاري القيود الشكلية عن تسليم أسلحة ومعدات عسكرية إلى هذه التنظيمات في سورية.

ونقلت وسائل إعلام عن تونر قوله.. “إننا لا نقدم أي نوع من أنظمة الدفاع الجوي المحمولة على الكتف لـ “المعارضة السورية” مضيفا “إن موقفنا بشأن أنظمة الدفاع الجوي المحمولة على الكتف لم يتغير ولدينا مخاوف شديدة من وصول مثل هذه الأسلحة إلى سورية”.

ويشير كلام تونر إلى مدى التخبط في التصريحات الذي تعاني منه الإدارة الأمريكية التي قدمت ولا تزال كل أنواع الدعم للتنظيمات الإرهابية في سورية حيث أطلقت إدارة أوباما خلال العامين الماضيين برنامجا ضخما خصصت له دعاية كبيرة وأموالاً طائلة تصل إلى 500 مليون دولار لتدريب وتسليح الإرهابيين في سورية الذين تطلق عليهم تسمية “المعارضة المعتدلة” غير أن برنامجها هذا تعرض لانتكاسة كبيرة مع مقتل بعضهم وانضمام الآخرين إلى تنظيمي “داعش” وجبهة النصرة الإرهابيين ونقلهم الأسلحة الأمريكية التي بحوزتهم إليهما.

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أكد لنظيره الأمريكي جون كيري في اتصال هاتفي بوقت سابق اليوم أن موافقة واشنطن على توريد أسلحة بما فيها أنظمة الدفاع الجوي المحمول للمجموعات الإرهابية في سورية “قد يؤدي لضحايا جدد” كما أوضحت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن القرار الأميركي بتزويد حلفائها من المجموعات المسلحة في سورية بالأسلحة “خطوة عدائية”.

انظر ايضاً

فرنسا والاتحاد الأوروبي يتحدثان عن تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا

بروكسل-سانا أعلن وزير الخارجيّة الفرنسي جان نويل بارو، اليوم أن الاتحاد الأوروبي سيرفع بعض العقوبات …