بيروت-سانا
أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق أن الإرهاب التكفيري الذي انتشر في كل بلدان العالم لم يكن لينتشر ويقوى ويتمدد ويتجذر لولا الدعم والتمويل والرعاية من النظام السعودي الذي دفع بالإرهابيين إلى سورية من جميع أنحاء العالم.
وأشار قاووق في كلمة في الضاحية الجنوبية لبيروت اليوم إلى وجود عشرات آلاف المدارس الوهابية التي تنتشر في العالم الإسلامي لتخرج الإرهابيين لافتاً إلى أن هذا الإرهاب التكفيري لم يكن ليستثني سورية أو لبنان أو العراق بجرائمه بل هو وباء انتشر ويهدد كل دول العالم.
وقال قاووق: “نحن نقف على أعتاب العام الجديد ويدور الحديث عن موعد هزيمة المشروع الإرهابي التكفيري في سورية والعراق لأن الهزيمة التي مني بها في حلب تعني بداية نهاية هذا المشروع في المنطقة والعزاء يقام في الرياض لأن السعودية تشعر أنها هي التي تهزم وأنها هي صاحبة العزاء بالهزيمة في حلب”.
وأضاف قاووق: “إن النظام السعودي حاول أن يوفر الحماية للعصابات الإرهابية في حلب وفشل وهو اليوم يحاول من خلال استهداف الحشد الشعبي العراقي أن يحمي داعش في الموصل حيث سقطت الأقنعة وبات معلوماً أمام أعين الدنيا من هي الجهات التي تمول وترعى وتراهن وتوظف العصابات الإرهابية التكفيرية في المنطقة”.
وبين قاووق أن الخطر الإرهابي التكفيري في لبنان لا يزال قائماً وموجوداً وعلى الحكومة الجديدة مسؤولية ألا تتجاهل احتلال داعش وجبهة النصرة لجرود عرسال ورأس بعلبك مؤكداً أن سيادة الدولة منتقصة باحتلال “إسرائيل” مزارع شبعا وتلال كفرشوبا.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: