محافظات-سانا
قضت وحدة من الجيش والقوات المسلحة على عدد من إرهابيي “داعش” خلال ضربات نفذها سلاح المدفعية في الجيش السوري على محاور تحركهم وخطوط إمدادهم في ريف حلب الشرقي.
وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن “وحدة من الجيش نفذت عبر سلاح المدفعية ضربات نارية ضد تجمع لإرهابيي داعش في شويلخ بمحيط الكلية الجوية بريف حلب الشرقي ما أسفر عن القضاء على أعداد كبيرة منهم إضافة إلى تدمير 3 سيارات مزودة برشاشات”.
وكانت وحدات من الجيش والقوات المسلحة قضت أمس على أكثر من 50 إرهابيا من تنظيم “داعش” خلال عمليات مكثفة على محاور تحركهم وخطوط إمدادهم في ريف حلب الشرقي.
وحدات الهندسة تفكك عربة مفخخة بأكثر من 2 طن من المتفجرات بحي السكري بحلب
كما واصلت وحدات الهندسة في الجيش العربي السوري عمليات التمشيط للأحياء الشرقية بمدينة حلب بعد إخلائها من الإرهابيين تمهيدا لعودة الأهالي إلى منازلهم.
وأفاد مراسل سانا في حلب بأن “وحدات الهندسة قامت اليوم بتفكيك عربة مفخخة بأكثر من 2 طن من المواد المتفجرة من مخلفات المجموعات الإرهابية بحي السكري في حلب”.
وكانت وحدات الجيش عثرت قبل يومين على مستودعات تحوي كميات كبيرة من الذخيرة والأسلحة المتطورة داخل المدارس والمنشآت والمؤسسات الخدمية داخل حي الزبدية بمدينة حلب.
وكانت أعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في ال22 من هذا الشهر عودة الأمن والأمان إلى مدينة حلب بعد تحريرها من الإرهاب والإرهابيين وخروج من تبقى منهم من المدينة.
وحدات من الجيش تقضي على أكثر من 20 إرهابيا من “جيش الفتح” وتدمر آلياتهم في ريف إدلب
وأوقعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة قتلى ومصابين في صفوف إرهابيي “جبهة النصرة” وغيره من المجموعات التكفيرية المنضوية تحت مسمى “جيش الفتح” في ريف إدلب.
وأفاد مراسل سانا بأن وحدات من الجيش وجهت ضربات مكثفة على 3 مقرات لإرهابيي “جبهة النصرة” في بلدة معرتمصرين ومحيط مدينة سراقب جنوب شرق مدينة إدلب بنحو 19 كم.
وبين المراسل أن الضربات أدت إلى “مقتل 11 إرهابيا وتدمير أسلحة وعتاد حربي كان بحوزتهم في معرتمصرين وإيقاع 9 قتلى في محيط سراقب وتدمير عدد من آلياتهم”.
ولفت المراسل إلى أن “وحدات من الجيش دمرت تجمعات ومقرات لإرهابيي “الجبهة الشامية” و”أحرار الشام” في مدينة إدلب وبلدة بنش بالريف الشمالي للمدينة”.
وتنتشر في ريف إدلب مجموعات إرهابية تابعة لتنظيم “جبهة النصرة” وما يسمى “أحرار الشام ” و”صقور الشام” و”فيلق الشام” و”أجناد الشام” وغيرها المنضوية تحت مسمى “جيش الفتح” إضافة إلى مجموعات تابعة ل”جند الاقصى” الارهابي الموالي لتنظيم “داعش” التكفيري وتعتدى جميعها على الاهالي في محافظات حلب وإدلب وحماة.
وحدات من الجيش مدعومة بسلاح الجو تدمر راجمة صواريخ وآليات لإرهابيي “أحرار الشام” وتنظيم “داعش” بريف حمص
إلى ذلك أكد مصدر عسكري تدمير مقرات وآليات لتنظيم “داعش” الإرهابي خلال طلعات جوية مكثفة على محاور تحركه ومناطق انتشاره في ريف حمص الشرقي.
وذكر المصدر في تصريح لـ سانا أن طلعات الطيران الحربي السوري خلال الساعات القليلة الماضية “تركزت على تجمعات ومحاور تحرك تنظيم “داعش” الإرهابي في قرى هبرة شرقية وهبرة غربية ورسم حميدة وجب حبل وأبو قاطور وعنق الهوى وأبو حواديد وجب حمد وشريفة”.
وبين المصدر أن الغارات “أسفرت عن مقتل وإصابة أعداد كبيرة من الإرهابيين وتدمير عشرات الآليات والعربات المصفحة للتنظيم التكفيري المدرج على لائحة الإرهاب الدولية”.
ولفت المصدر إلى أن “وحدة من الجيش قصفت بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ رتل آليات لتنظيم “داعش” شرق المحطة الرابعة بريف تدمر ما أسفر عن تدمير عربة مصفحة و3 سيارات مزودة برشاشات ومقتل العديد من الإرهابيين”.
وأفاد مراسل سانا بأن وحدة من الجيش قصفت بالمدفعية تحصينات للإرهابيين في حي المشجر الجنوبي على الاطراف الشرقية لمدينة تلبيسة ما أسفر عن “تدمير راجمة وقاعدة اطلاق صواريخ ورشاش 5ر12 مم ومقتل واصابة عدد من الإرهابيين”.
وبين المراسل أنه من بين القتلى المتزعم الميدانى “صالح سليمان” والارهابيون “احمد عبد الواحد” و”محمد دغيمش” و”عبدالله العتوق” و”أحمد البطيش”.
وتنتشر في منطقتي الحولة وتلبيسة مجموعات إرهابية تابعة لتنظيم جبهة النصرة وما يسمى “جيش التوحيد” و”فيلق حمص” و”أهل السنة والجماعة” و”أجناد حمص” اضافة الى “حركة أحرار الشام” التي تتلقى الدعم والتمويل من النظام السعودي الوهابي.
تدمير آلية للمجموعات الإرهابية والقضاء على عدد من أفرادها في بلدة كباني بريف اللاذقية الشمالي
إلى ذلك قضت وحدة من الجيش والقوات المسلحة على عدد من إرهابيي “جبهة النصرة” في بلدة كباني بريف اللاذقية الشمالي.
وأكد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أن وحدة من الجيش وجهت ضربة مباشرة لمجموعة إرهابية في بلدة كباني التابعة لناحية كنسبا الواقعة على بعد نحو 60 كم شمال شرق مدينة اللاذقية.
وأكد المصدر “القضاء على عدد من الإرهابيين وتدمير آلية لهم وأسلحة وعتاد كان بحوزتهم “.
وتنتشر في بعض قرى ريف اللاذقية الشمالي مجموعات تكفيرية تنضوي جميعها تحت زعامة “جبهة النصرة” والحزب التركستاني المعروف بارتباطه مع النظام التركي الذي حول الحدود إلى معابر لتسلل الإرهابيين وتهريب الأسلحة والذخيرة في خرق فاضح لقرارات مجلس الأمن القاضية بتجفيف منابع الإرهاب.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: