موسكو-سانا
أكدت وزارة الخارجية الروسية أن هدف العقوبات الأمريكية الجديدة على بعض الشخصيات الروسية هو معاقبة روسيا على دعمها للحكومة السورية في مكافحة الإرهاب الذي يهدد ليس سورية فقط بل العالم أجمع.
ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن الوزارة قولها في بيان اليوم إن العقوبات الامريكية الجديدة التي تم اعتمادها من قبل الرئيس الأمريكي باراك اوباما تضر بالمصالح الامريكية فقط.
وأضافت الوزارة من الواضح أن القرار الأميركي بشأن توسيع العقوبات ضد روسيا خلال يومين في ظل هجمات دامية في أنقرة وبرلين يظهر للعقلاء الواقفين بمواجهة التهديد الإرهابي أن خطوات واشنطن تدل على فقدان الإحساس بشكل تام ومع ذلك فإن إدارة أوباما المغادرة قامت في السنوات الأخيرة بالبحث وبحماسة عن طرق لمحاولة إلحاق الأذى بموسكو إلا أن هذا لم يحصل كما تشتهي.
وأكدت الخارجية الروسية أن إدارة أوباما مستعدة لدعم أي قوى مدمرة بما في ذلك تنظيم جبهة النصرة الإرهابي في إطار سعيها لتغيير السلطة في سورية رغم ان تنظيم القاعدة الذي تنتمي إليه النصرة ارتكب أسوأ الهجمات الإرهابية في تاريخ الولايات المتحدة.
وقالت الخارجية الروسية على ما يبدو فإن البيت الأبيض ينسى أنه بموجب القانون الأميركي فإن دعم الإرهابيين يعتبر جريمة جنائية خطيرة.
وكان نائب وزير الخارجية الروسى سيرغى ريابكوف أكد في وقت سابق اليوم أن روسيا لن تسمح للولايات المتحدة بتقويض مصالحها فى الشرق الاوسط عن طريق استخدام العقوبات.
يشار إلى أن وزارة المالية الأمريكية كانت أعلنت أمس فرض عقوبات جديدة ضد مصرف تيمب الروسى شملت توسيع العقوبات الفردية ضد كبار أعضاء ادارته لتشمل حتى الآن 10 أشخاص بمن فى ذلك رئيس مجلس الإدارة ميخائيل غاغلويف.