موسكو-سانا
كشفت صحيفة فزغلياد الروسية ان ما يسمى “الخوذ البيضاء” المدعومة من الولايات المتحدة وأوروبا تقف وراء سلسلة الأخبار والتقارير الكاذبة والمفبركة حول العملية العسكرية الروسية ضد الإرهاب في سورية مشيرة إلى ان هذه المجموعة مرتبطة بجهاز الاستخبارات البريطاني.
وكان موقع “لاند ديستروير” الأمريكي أكد في وقت سابق ان ما يسمى “الخوذ البيضاء” هي مجرد فبركة إعلامية غربية هدفها كسب تعاطف الرأي العام العالمي لاختلاق كوارث إنسانية واستخدامها كذريعة لتدخل غربي أوسع في سورية.
وأوضح الموقع ان الهدف الأساسي من تمويل أصحاب “القبعات البيضاء” بعشرات الملايين من الدولارات هو التلاعب فى قلوب وعقول الجمهور حول العالم لدعم “المسلحين” وليس إنقاذ الأرواح أو إحلال السلام في سورية.
ونقلت الصحيفة الروسية عن مصدر مطلع قوله لوكالة تاس الروسية .. “ان الحكومة البريطانية منحت /الخوذ البيضاء/ مبلغ 32 مليون جنيه استرليني لتغطية احتياجاتها منذ عام 2013” مشيرا إلى حصولها أيضا على دفعة قدرها 23 مليون دولار من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية كما حصلت على أموال من شركات مرتبطة برجل الأعمال الأمريكي جورج سوروس الذي يواجه اتهامات بتمويل الاحتجاجات المناهضة للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
وأشار المصدر إلى ان أحد المسؤولين في “الخوذ البيضاء” يدعى “مصعب عبيدات” شارك في تمويل الإرهابيين في سورية.
وتشن الولايات المتحدة وحلفاؤها حملة تضليلية إعلامية وسياسية ضد روسيا تستهدف على وجه الخصوص العملية الجوية الروسية لمكافحة الإرهاب في سورية التي فضحت التراخي الغربي في محاربة الإرهاب وكشفت ان التحالف الذي تقوده واشنطن بدعوى محاربة تنظيم “داعش” الإرهابي مجرد تحالف دعائي القصد منه تبرير العودة الأمريكية إلى المنطقة عسكريا.
وتؤكد الحقائق والوقائع ان الولايات المتحدة وحلفاءها يستخدمون ورقة الملف الإنساني في كل مرة يحقق فيها الجيش العربي السوري بمساندة القوى الجوية الروسية الانتصارات على الإرهابيين في سورية بينما تستمر وسائل الإعلام الغربية وخاصة الأمريكية في تشويه الوقائع حول الوضع الإنساني هناك.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: