الشريط الإخباري

الوطن العمانية: حادثة اغتيال السفير الروسي في تركيا كشفت خطورة استضافة تنظيمات إرهابية وتدريبها وتسليحها وفتح الحدود لها

مسقط-سانا

أكدت صحيفة الوطن العمانية أن حادثة اغتيال السفير الروسي في تركيا كشفت خطورة استضافة تنظيمات إرهابية وتدريبها وتسليحها وفتح الحدود لها ونجاحها في اختراق أجهزة أمنية ودوائر ومؤسسات وتمكن أجهزة استخبارات أجنبية ترعى هذه التنظيمات الإرهابية من الاختراق أيضا بحكم ما يجمعهما من علاقة وهدف.

ورأت الصحيفة في افتتاحيتها اليوم أن تزامن هجومين إرهابيين في وقت واحد الأول استهدف السفير الروسي في تركيا على يد رجل شرطة تركي والثاني في ألمانيا مستهدفا سوقا في برلين واوقع أكثر من ستين شخصا بين قتيل وجريح قد يكون من قبيل المصادفة إلا أنه لا يمكن أن يوضع هذان الهجومان الإرهابيان في خانة الجريمة الفردية وإنما “هما تعبير واضح وبرهان أكيد على فداحة الازدواجية في التعامل مع الإرهاب وإنتاج تنظيماته واحتضانها وإقامة معسكرات تدريب لها وهما علامة صارخة ووصمة عار في جبين المتشدقين بحماية حقوق الإنسان والحريات ونشر الديمقراطية والمدعين لدعم الشعوب في خياراتها”.

وأوضحت الصحيفة أنه وفي ظل انتشار رقعة الإرهاب في جنبات المعمورة لم يعد بإمكان ماكينات إعلام الضلال طمس حقيقة التطرف وواقعه الذي بات أكثر التصاقا بسياسات دول انتهجت الازدواجية في توصيف الإرهاب تارة بالمعتدل وتارة أخرى بالمتطرف وفقا لما يتلاءم معها ومع أهدافها ومشاريعها ومخططاتها.

وقالت الصحيفة: إنه “لم يعد خافيا على أحد الحركة المحمومة للتسلح التي لا تزال تشهدها ساحة التنظيمات الارهابية ومعسكراتها وتدفق السلاح إليها عبر حدود من طلب منهم السيد الإسرائيلي والمشغل والموجه الأميركي ذلك سواء بالتسليح أو بإدخال التكفيريين والإرهابيين والمرتزقة لدرجة فاقت التصورات والتوقعات بأن يقع في أيدي هذه التنظيمات الإرهابية أضخم صفقات التسلح في التاريخ الحديث”. ‏

واعتبرت الصحيفة أنه وأمام هذا الواقع الخطير والمخزي والشائن في الوقت ذاته ليس هناك رابح من موجات الإرهاب وصفقات تسليح تنظيماته سوى جهة واحدة هي كيان الاحتلال الإسرائيلي الحليف الاستراتيجي للولايات المتحدة وأوروبا أما الخاسر الدائم الذي بدأ يجني ثمار ما زرع فهو تلك الجهات التي “تكفلت بفتح صنابير أموالها وحدودها لتقديم أوراق اعتمادها لدى كيان الاحتلال الإسرائيلي وحليفه الاستراتيجي الولايات المتحدة وهما الحليفان اللذان دون شك يسارعان حتما بعد تحقيق الأهداف وإنجاح المخطط إلى رمي تلك الجهات إلى سلة المهملات لكي يتفرغا لجني أرباح ما استثمراه في الإرهاب”.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

الوطن العمانية: عودة سورية إلى الجامعة العربية تعيد الدور العربي لمكانته الصحيحة

مسقط-سانا أكدت صحيفة الوطن العمانية في افتتاحيتها اليوم أن العودة السورية إلى الجامعة العربية تمثل …