كوالالمبور-سانا
أدانت ماليزيا بشدة اليوم الجرائم المروعة التي يرتكبها ما يسمى تنظيم /دولة العراق والشام/ الإرهابي بحق المدنيين الأبرياء في سورية والعراق.
وأكد رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق في بيان نقلته وكالة الأنباء الماليزية برناما أن بلاده تستنكر وتشجب جميع الأعمال الإرهابية التي يقوم بها ما يسمى تنظيم /داعش/ الإرهابي في سورية والعراق داعيا “المجتمع الدولي إلى التحرك من أجل منع حدوث المزيد من أعمال العنف”.
وأشار عبد الرزاق إلى أن “المسلمين في جميع أنحاء العالم تابعوا برعب ما يجري في سورية والعراق والتقارير التي تظهر قيام إرهابيي تنظيم /داعش/ بتنفيذ عمليات الإعدام الجماعية وقتل المدنيين”.
وأكد عبد الرزاق أن “المتطرفين لا يمثلون المسلمين” وأن أفعال تنظيم /داعش/ الإرهابي “تتعارض تماما مع تعاليم الدين الإسلامي”.
وتأتي تصريحات رئيس الوزراء الماليزي في الوقت الذي بدأت فيه أغلب دول العالم تستشعر خطر امتداد الخطر الإرهابي اليها ما دفعها إلى اتخاذ إجراءات أمنية ضد المشتبه بهم على أراضيها.
ماليزيا تؤكد رفضها إقامة علاقات دبلوماسية واقتصادية مباشرة مع الكيان الصهيوني
من جهة أخرى أكدت ماليزيا رفضها إقامة علاقات دبلوماسية واقتصادية مباشرة مع الكيان الإسرائيلي بسبب الفظائع المروعة التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني.
ونقلت وكالة الأنباء الماليزية برناما عن وزير الصناعة والتجارة الدولية الماليزي مصطفى محمد قوله في تصريح صحفي أمس أن ماليزيا تتمسك بموقفها الرافض لإقامة أي علاقة دبلوماسية مع /إسرائيل/ موضحا أن ذلك يشمل عدم اقامة علاقة اقتصادية مع الكيان الصهيوني.
وأضاف محمد “ان جميع النشاطات التجارية غير المباشرة بين ماليزيا وتلك المنطقة كانت من أجل دعم التنمية الاقتصادية والمساعدات الإنسانية للفلسطينيين”.
وأوضح أن السلطات الماليزية المعنية “اضطرت إلى نقل جميع الصادرات الماليزية إلى فلسطين وضمنها قطاع غزة عن طريق ميناء أشدود الاسرائيلي بسبب خضوع ميناء غزة للحصار الاسرائيلي”.
وأشار إلى أنه وفقا لموقف بلاده القائم على مبادئ الإنسانية والسلام العالمي فانها تؤيد بشكل كامل مطالبة المجتمع الدولي بوقف فورى للفظائع التي يرتكبها الكيان الصهيوني فى قطاع غزة.
وقد أدى العدوان الإسرائيلي الوحشي الأخير على قطاع غزة الذي بدأ فى السابع من شهر تموز الماضي إلى استشهاد أكثر من 2141 فلسطينيا وإصابة أكثر من احد عشر ألفا آخرين.