S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
بكين-سانا
أكد وزير الخارجية الصيني وانغ يي ضرورة احترام الاتفاقات الدولية وألا يتأثر تطبيق الاتفاق النووي مع إيران بأي تغييرات في الأوضاع الداخلية في الدول المعنية.
ووقع الاتفاق النووي بين إيران ودول خمسة زائد واحد في تموز 2015 ودخل حيز التنفيذ في كانون الثاني الماضي إلا أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أشار خلال حملته الانتخابية إلى نيته “تمزيق” هذا الاتفاق.
كما صوت مجلس الشيوخ الأمريكي مؤخرا على تمديد العقوبات عشر سنوات ضد إيران بعد أن كان لقى تأييد مجلس النواب الأمريكي الشهر الماضي.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن وزير الخارجية الصيني قوله خلال مؤتمر صحفي بعد لقائه نظيره الإيراني محمد جواد ظريف في بكين اليوم.. “إن تطبيق الاتفاق هو مسؤولية مشتركة وواجب كل الأطراف ولا ينبغي أن يتأثر بأي تغييرات في الأوضاع الداخلية في الدول المعنية”.
وأضاف الوزير الصيني.. “المهم هو احترام الالتزامات والتشديد على حسن النية عندما يتعلق الأمر بالخلافات أو الاختلافات المحتملة حول الاتفاق”.
بدوره أكد وزير الخارجية الإيراني أن بلاده لن تسمح لأي طرف باتخاذ إجراءات أحادية الجانب في خرق للاتفاق النووي.
وأشار ظريف إلى أنه تحدث مع نظيره الصيني حول تعزيز التعاون في مجالات الطاقة والنقل والعلوم والتكنولوجيا والدفاع ومكافحة الإرهاب وقال .. “ليس لدينا أي تحفظ ولا سقف لعلاقاتنا مع الصين لأننا نتشارك في المبادئ الأساسية ولدينا أجندة مشتركة لمستقبل النظام العالمي”.
وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني أكد أمس أن بلاده لم ولن تكون منتهكة للاتفاق النووي لكنه قال.. “أعلن بصراحة إننا لن نتحمل انتهاك الاتفاق النووي من قبل لأي طرف من أطراف خمسة زائد واحد وسنرد بشكل مناسب.
يشار إلى أن مجلس الشورى الإيراني طالب في بيان له أمس الحكومة الإيرانية بالرد المناسب واتخاذ الإجراءات اللازمة والسريعة تجاه قيام الكونغرس الأمريكي بتمديد قانون العقوبات على طهران لافتا إلى ضرورة إنفاذ القانون المتعلق باتخاذ الإجراء المناسب والخاص بتنفيذ الاتفاق النووي الذي وقعته طهران مع الدول الست الكبرى وخاصة البندين الثالث والسابع.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:
