براغ-سانا
أعرب الحزب الاشتراكي الاوروبي عن القلق حيال حملة الاعتقالات التي يشنها نظام رجب طيب اردوغان في تركيا بحق معارضيه السياسيين مطالبا “بالعودة الى عملية سياسية في البلاد ذات صدقية واستئناف الحوار السياسي”.
يشار إلى أن النظام التركي استغل محاولة الانقلاب التي جرت منتصف تموز الماضي لشن حملة تصفية واسعة في مؤسسات الدولة والجامعات والمنظمات شملت عشرات الآلاف من الأتراك مدنييين وعسكريين وتركت آثارا وندوبا في المجتمع التركي يعتقد مراقبون بان اثارها سترتد على تركيا خلال فترات قادمة.
ونقلت ا ف ب عن الحزب الاشتراكي الأوروبي الذي يضم الأحزاب الاشتراكية والعمالية في الاتحاد الأوروبي قوله في بيان في ختام مؤتمره امس في براغ ” نشعر بقلق عميق جراء اعتقال رئيسي حزب الشعوب الديمقراطي واحتجاز عدد من أعضائه وصحفيين ونشطاء حقوق الإنسان في تركيا”.
وكانت سلطات النظام التركي منعت اواخر تشرين الثاني الماضي نوابا أوروبيين من لقاء رئيس حزب الشعوب الديمقراطي صلاح الدين دميرطاش المعتقل في سجون النظام التركي.
وانتظر النواب العشرة المنتمون إلى الحزب الاشتراكي الأوروبي برئاسة رئيسهم البلغاري سيرغي ستانيشيف طويلا عند مدخل سجن ادرنة في شمال غرب تركيا قرب اسطنبول حيث يعتقل دميرطاش منذ مطلع الشهر.
وأثار اعتقال رئيسي حزب الشعوب الديمقراطي صلاح الدين دميرطاش وفيغين يوكسيكداغ انتقادا اوروبيا شديدا وساهم في تصاعد التوتر بين أنقرة وبروكسل.
من جهة أخرى اعتبر البيان أن الاتحاد الأوروبي ” مهدد من السياسات الليبرالية الجديدة والمحافظة ومن التطرف والشعوبية”وقال ” إن سنوات من تدابير التقشف غير الحكيمة وتصاعد عدم المساواة وانعدام الأمن وفرت أرضا خصبة لليأس”.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: