مسقط-سانا
أكدت صحيفة الوطن العمانية أن أشكال الحرب العدوانية على سورية تتعدد وتتنوع بشكل مستمر حيث لم تعد لغة الكذب تختلق فبركاتها من سياق التمنيات فقط بل تحولت في الجزء الأكبر منها إلى منهج وأسلوب يتخطى قواعد المنطق وتحولت بالتراكم الكمي والنوعي إلى مسار يحدد الاتجاه لدى معشر المتآمرين.
وقالت الصحيفة في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان “حلب تحرق المتآمرين” إن “هذا الانتقال من حملة تضليل إلى أخرى لا يعكس حالة الفشل والانهزام والانكسار والإخفاق لدى معسكر التآمر والارهاب فحسب وإنما يؤكد بطلان الهجمة التآمرية الإرهابية الشرسة على سورية ويكشف أدوار التآمر نحو إنجاز غاية واحدة وهدف أوحد و هو تدمير سورية”.
ولفتت الصحيفة إلى أن حملات التضليل والافتراء ضد سورية تتفاوت “وفقا لمقتضى واقع الحال” تارة بارتكاب فظائع بحق المدنيين من الأطفال والنساء باستخدام السلاح الكيميائي وتارة بارتكاب مجازر بحقهم وتارة أخرى بحرق المدينة المستهدفة وتحويلها إلى مقبرة للمدنيين ثم اتهام الجيش العربي السوري بارتكابها بقصد التحريض و التشويه وتبرير الجرم الإرهابي المرتكب وتبرير عمليات التدخل في الشأن السوري وتشريع عمليات دعم الإرهاب.
ورأت الصحيفة أنه كان لافتا عنوان الحملة السابقة التي شنها معسكر التآمر والعدوان وماكيناته الإعلامية حين عزم الجيش العربي السوري
وحلفاؤه على تطهير الأحياء الملوثة بالإرهاب في مدينة حلب حيث كان شعار الحملة هو”حلب تحترق” ولكن الحقيقة هي أن أحياء حلب تتحرر وتتطهر في حين كانت قوى الشر والإرهاب تقاوم هذا التحرر والتطهر بحرق الأحياء الآمنة الطاهرة عبر قذائف الهاون وصواريخ الكاتيوشا والغازات السامة.
وتابعت الصحيفة …واليوم حين عزم الجيش العربي السوري وحلفاؤه على تطهير الأحياء الشرقية رفع معسكر التآمر والعدوان وماكيناته الإعلامية شعار حملتهم التشويهية و التحريضية بأن حلب “مقبرة ضخمة” غير أن وقائع الأحداث تدحض حملة الافتراء و التزييف هذه فالصور والتصريحات من قبل الأهالي الهاربين من جحيم الإرهاب و تنظيماته في تلك الأحياء تؤكد عكس ما يحاول المتآمرون وإعلامهم خداع الناس به وإقناعهم به بل إن الحقيقة اليوم هي أن حلب مقبرة ضخمة للإرهاب وتنظيماته و مقبرة ضخمة للمشروع التآمري الذي يستهدف تدمير سورية وهذا ما يجب أن لا ينطلي على أحد.
وختمت الصحيفة افتتاحيتها بالقول إن “ارتفاع أعداد الفارين من جحيم الإرهاب فضلا عن محاولات الذين تتخذهم التنظيمات الإرهابية بقيادة تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي دروعا بشرية الهرب من هذا الجحيم يعري السلوك الغربي في مجلس الأمن الدولي ويعري مزايداتهم تحت قبة المجلس ويظهر أن الهم الغربي اليوم هو ايجاد السبيل لإنقاذ التنظيمات الإرهابية” مشددة على أن “حملة النفاق والباطل الشعواء الملونة بألوان الإنسانية والخشية على المدنيين تتهاوى أمام المشاهد الحية لخروج المدنيين من تلك الأحياء وذلك بقيام التنظيمات الإرهابية بقيادة “النصرة” بارتكاب مجازر بحقهم و استهدافهم وهم في طريق هروبهم وذلك من أجل منعهم من الفرار واستمرار هذه التنظيمات في اتخاذهم دروعا بشرية”.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: