دمشق-سانا
أقام الاتحاد العام النسائي حفل استقبال بمناسبة الذكرى 47 لتأسيسه في فندق داما روز بدمشق.
وأشارت رئيسة الاتحاد الدكتورة ماجدة قطيط في كلمة لها إلى أن الاتحاد تقدم وتطور بفضل الدعم الكبير من القيادة السياسية على مدى عقود حتى أصبح منبرا للمرأة السورية بكل اطيافها ومنطلقا للدفاع عن حقوقها وميدانا لممارسة نشاطها وتمكينها حتى وصلت إلى أعلى المراتب السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
ولفتت إلى أن الهجمة الإرهابية التي تعرض لها الشعب السوري استهدفت المرأة كمكون أساسي في المجتمع وأرادوا العودة بها إلى العصور الظلامية إلا أنها أثبتت مقاومتها وصبرت على جرحها وكانت زوجة للشهيد وأما للشهداء وتحدت الأوضاع الاقتصادية الصعبة.
وبينت قطيط أن الاتحاد أعد قائمة أعمال للمرحلة القادمة من خلال التركيز على مجمل القضايا الاجتماعية وإعادة بناء الأسرة السورية القوية التي ترفد الجيش العربي السوري بالأبطال والاتجاه نحو أسر الشهداء والجرحى والأيتام ووضعها في ورشات عمل متلاحقة عبر آليات عمل ومشاريع وإعمار الوطن القوي الصامد.
من جانبها أشارت عضو قيادة فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي هيلانة عطا الله إلى أن المرأة السورية جسدت خلال الأزمة التي مرت بها البلاد حالة عالية من الوعي والولاء للوطن رغم كل ما تعرضت له من إجرام لافتة إلى أنه يقع على عاتق الاتحاد وبقية المنظمات خلال المرحلة القادمة إعادة تأهيل البنية الفكرية والثقافية في المجتمع خصوصا لدى المرأة لما لها من دور كبير في محاربة الثقافات الوافدة والتمسك بالعادات والتقاليد.
تخلل الحفل قصيدة شعرية ألقتها رئيس مكتب الفرع الإداري للاتحاد في الحسكة جازية الشيخ علي تعبيرا عن الشكر والمحبة للوطن الغالي والاحتفال بعيد المنظمة.
حضر الحفل أعضاء القيادة القطرية لحزب البعث محمد شعبان عزوز والدكتور عبد الناصر الشفيع وعبد المعطي مشلب وعدد من رؤساء المنظمات الشعبية والنقابات المهنية وأعضاء مجلس الشعب.