دمشق-سانا
ناقش أعضاء الأمانة العامة للنحالين العرب خلال لقائهم مساء اليوم عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي عبد الناصر شفيع رئيس مكتب الفلاحين ووزير الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس أحمد القادري واقع تربية النحل في الدول العربية وإمكانية نقل التجارب فيما بينها وسبل النهوض بهذا القطاع.
واستعرض المجتمعون البحوث العلمية المتعلقة بقطاع النحل وأمراضه وكيفية مقاومته للآفات وسبل تنظيم هذا القطاع إضافة إلى أبحاث أمراض نحل العسل وتجارب وابتكارات النحالين وأعمال الأمانة العامة خلال العام الجاري وتحديد موعد ومكان انعقاد المؤتمر القادم إضافة إلى مناقشة التوصيات التي خرج بها المؤتمر التاسع لاتحاد النحالين العرب الذي اختتم أعماله اليوم بدمشق بهدف تفعيلها على أرض الواقع.
وفي تصريح للصحفيين أكد “شفيع” أن الهدف من اجتماع اليوم البحث عن الوسائل لإعادة تأهيل قطاع النحل في سورية التي كانت من الدول المصدرة للعسل لافتاً إلى أن العمل قائم “لتفعيل العمل العربي المشترك على مختلف الصعد” والاستفادة من التجارب والخبرات في مجال تربية النحل.
إلى ذلك أوضح “القادري” في تصريح مماثل أن المشاركة الواسعة للدول العربية في مؤتمر اتحاد النحالين العرب الذي اختتمت أعماله اليوم أضافت له أهمية كبيرة كونه عرض مجموعة من الأبحاث وأوراق العمل العلمية وخرج بتوصيات سيكون لها منعكس إيجابي على مربي النحل.
وأشار “القادري” إلى أن الوزارة تعمل مع المنظمات الدولية ولا سيما منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة “الفاو” وبرنامج الغذاء العالمي لتأمين خلايا النحل للمربين الذين تضرروا نتيجة الحرب الإرهابية التي تتعرض لها سورية ما يساعدهم في تنشيط هذا القطاع واعادة تربية النحل إلى ألقها.
وفي تصريح لـ سانا قال الأمين العام لاتحاد النحالين العرب المهندس ابراهيم ماضي إنه “يتم العمل لإعداد “داتا” من المعلومات عن عدد العاملين في قطاع النحل في كل دولة على حدة سينطلق من سورية “مؤكداً أنه سيتم اعتماد الأبحاث الموجودة في سورية للتطوير والارتقاء بهذا القطاع من قبل الاتحاد وتطبيقها.
من جهته أشار رئيس اتحاد النحالين العرب إياد دعبول إلى أنه بعد الانتهاء من مشروع دعم العاملين في قطاع النحل الذي اقيم بالتعاون مع الأمانة الفرعية لاتحاد النحالين العرب وبرنامج الغذاء العالمي بميزانية وصلت إلى 400 ألف دولار والذي استهدف مربي النحل والعاملين في هذا القطاع سيتم البدء بـ 3 مشاريع أخرى على مستوى سورية قريباً تستهدف النحالين والعائلات الفقيرة وطلاب كليات الزراعة بشكل يمكنهم من إنشاء مشاريع صغيرة مؤلفة من عدد من خلايا النحل ومستلزمات الانتاج.
وأوضح دعبول أن المشاريع تتضمن أيضاً دورات تدريبية ومتابعة ميدانية للمستفيدين لضمان استدامة المشروع وتطويره لافتاً إلى أن المشاريع ستوزع 6 آلاف خلية بشكل يمنح نحل 3 خلايا لكل مستفيد.
وكان المؤتمر التاسع لاتحاد النحالين العرب الذي انطلقت أعماله في دمشق يوم أمس تحت شعار “دور النحالين العرب في تنمية المجتمع” ناقش كفاءة سلالة نحل العسل السوري خارج وداخل موطنه الأصلي والأمراض الفيروسية التي تصيبه وتشخيصها والواقع الراهن لتربية نحل العسل في سورية إضافة إلى دور الأمانة الفرعية للاتحاد في دعم مربي النحل.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: