اللاذقية – سانا
تركزت الندوة العلمية الإرشادية التي أقامها مركز البحوث العلمية الزراعية باللاذقية اليوم حول تطبيقات البيولوجيا الجزيئية في المجال الزراعي وإكثار الأنسجة وأهميتها في تحسين إنتاج المحاصيل الزراعية والنباتات الطبية والعطرية والمنتجات الحيوانية ومواصفاتها بهدف تطوير أحياء دقيقة لاستعمالات محددة.
وقدمت رئيسة مركز البحوث الدكتورة ماجدة مفلح لمحة عن استخدامات التقانة الحيوية وبعض تطبيقات البيولوجيا الجزيئية في المجال الزراعي والتصنيف وإكثار الأنسجة والنباتات المعدلة وراثيا للحصول على أصناف تتمتع بمواصفات مقاومة للأمراض الفطرية والآفات وللعوامل الجوية.
ولفت الدكتور حافظ محفوض إلى التقانة الحيوية وتطبيقاتها في مجال التصنيف ودورها في تحقيق أقصى فائدة واستخداماتها الاقتصادية والصناعية والزراعية والطبية في حياتنا المعاصرة كإنتاج أنسولين وهرمونات نمو بشرية بالاعتماد على جميع أشكال الكائنات الحية أو مجموعها أو جزء منها أو مواد من هذه الأحياء لإنتاج أو تعديل منتج لتحسين مورثات النباتات والتحكم بحجم الثمار ومواصفاتها الغذائية.
بدوره الدكتور علي الخطيب أكد على ضرورة الإكثار الدقيق للأفوكادو ومقارنته مع الحمضيات واستخدام التقانات الحيوية في إكثار الفاكهة والحمضيات بهدف الحصول على نباتات وأصول موثوقة الصنف وخالية من المسببات المرضية الفيروسية وذلك بالاعتماد على إنبات بذور سليمة وتطعيم النسيج الميرستيمي للصنف المرغوب.
ولفت الخطيب إلى أنه تم الحصول على نسج خالية من الفيروسات بحجم “140” ميكرون ضمن حاضنات خاصة بشروط رطوبة وإضاءة وحرارة مناسبة ويتم التطعيم تحت المجهر وبغرف عزل بمخابر معقمة معدة لهذا الغرض.
وركزت الدكتورة هناء حسن في محاضرتها على النباتات المعدلة وراثيا باعتبارها واحدة من أهم ملامح التطور العلمي الحديث حيث بلغت المساحة الإجمالية المزروعة بالمحاصيل المعدلة وراثيا “500” مليون هكتار ويعمل بها”10″ ملايين مزارع بالعالم لكنها لم تدخل للدول العربية نتيجة التخوف منها.
أما الدكتور مهران زيتي فتحدث عن الحشرات المعدلة وراثيا واستخداماتها في الإنتاج الزراعي للحصول على حشرات معدلة وراثيا وأحياء دقيقة قادرة على مقاومة الأمراض والظروف والعوامل الجوية كالحرارة العالية والبرودة الشديدة ويمكن الاستفادة منها بتربية النحل.
وبينت المهندسة لينا ريا أهمية التكنولوجيا الحديثة والهندسة الوراثية لتحقيق أكبر فائدة وأقل زمن وتكلفة اقتصادية بالاعتماد على الدراسات والبحوث العلمية للتنوع الحيوي ورسم الخرائط الوراثية والتوصيف الجزيئي للأصناف الزراعية والتصنيف العلمي لها وأثرها على تطوير الجزيئة الوراثية على التفاح والرمان والمانغو والتوت والزيتون والثوم والتين والبطيخ والزعرور والاهمية الاقتصادية والطبية لها.
وعرضت المهندسة ثروت رضوان لبعض التقانات الحيوية بمجال النباتات الطبية والتزيينية وتطور الاساليب العلمية المتبعة لتربية النباتات البرية وطرق رعايتها والاهتمام بها كمصدر وراثي.
بدوره المهندس محمد نظام تحدث عن الخوخ البري والتصنيف الجزيئي لبعض أصنافه في الساحل السوري وأهميته كثروة اقتصادية يجب الحفاظ عليها والاهتمام بها كأصل للتطعيم ومقاومته لانجراف التربة وسياج للحدائق وقيمة غذائية وعلاجية لبعض الأمراض فيما قدمت المهندسة فينوس حسن لمحة عن إكثار الأنسجة ومراحله وظروفه والبيئة المناسبة للإكثار وبعض التطبيقات العملية.
حضر الندوة العلمية الإرشادية عدد من الباحثين والمختصين والمهندسين الزراعيين من مركز البحوث العلمية وجامعة تشرين ومديرية زراعة اللاذقية.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: