حلب- سانا
خرجت مساء اليوم دفعة جديدة مؤلفة من 23 شخصاً من الأهالي المحاصرين من قبل التنظيمات الإرهابية التكفيرية في الأحياء الشرقية لمدينة حلب حيث قامت المحافظة بتأمين جميع احتياجاتهم.
وأفاد مراسل سانا في حلب بأن وحدات من الجيش أمنت خروج 23 شخصا من أهالي حي مساكن هنانو معظمهم من الاطفال والنساء وتم نقلهم إلى مكان آمن.
وكان في استقبال العائلات في مبنى فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي محافظ حلب حسين دياب وأمين فرع حلب للحزب أحمد صالح إبراهيم.
وبين لؤي قباني أن فرحته وعائلته المؤلفة من زوجته وأطفاله الخمسة لا توصف وهم يشعرون اليوم بأنهم ولدوا من جديد لان خلاصهم من المجموعات الإرهابية هو بمثابة الولادة الجديدة لافتاً إلى أنهم عاشوا ظروفا ً مأساوية للغاية وأطفاله حرموا من التعليم وكل مقومات الحياة موجها الشكر للجيش العربي السوري الذي خلصهم من المجموعات الإرهابية المسلحة.
ولفت محمد رياض اليوسف إلى أنه يعاني من أزمة قلبية ولم يحصل على أي رعاية في الاحياء الشرقية للمدينة لان المسلحين يحتكرون الأدوية والطعام وكل شيء لهم ولعائلاتهم ويحرمون المدنيين منها.
وقال أحمد اليوسف “ابن محمد رياض اليوسف” أنه مقاتل في الجيش العربي السوري واليوم شارك مع رفاقه في عمليات عسكرية مكثفة في مساكن هنانو واستطاع الوصول إلى منزله ولقاء عائلته التي حرم من رؤيتها لأكثر من أربعة أعوام وساهم في نقلهم مع عدد من العائلات الاخرى وتأمينهم لخارج المنطقة مؤكدا أن عزيمته قوية وان الجيش العربي السوري قادم وسيحرر كل أرض الوطن من الإرهاب والإرهابيين.
ورحب محافظ حلب حسين دياب بالعائلات مؤكداً أن المحافظة أمنت لهم ولكل من سيصل من الأحياء الشرقية كافة مستلزماتهم من أماكن اقامة ومستلزمات معيشية.
ونوه أمين فرع حلب للحزب أن حلب تشهد يومياً المزيد من الانتصارات إضافة إلى العمل المستمر على ملف المصالحات الوطنية.
وذكر مراسل سانا في حلب في وقت سابق اليوم أن دفعة من المواطنين تمكنت من الفرار من الأحياء الشرقية من اتجاه مساكن هنانو ووصلت إلى نقاط تمركز الجيش العربي السوري حيث تم نقلهم وتأمين جميع مستلزماتهم واحتياجاتهم من قبل الجهات المعنية في المحافظة.
وتحاصر مجموعات إرهابية تكفيرية أغلبها تتبع لتنظيم “جبهة النصرة” و”حركة نورالدين الزنكي” و”أحرار الشام” آلاف المدنيين في الأحياء الشرقية وتمنعهم من المغادرة عبر الممرات الإنسانية التي حددتها الحكومة السورية بالتعاون مع الجانب الروسي لإخلاء المدنيين والجرحى.
وخرج يوم الثلاثاء الماضي عدد من الأهالي المحاصرين من قبل الإرهابيين في الأحياء الشرقية حيث أكدوا في تصريحات لـ”سانا” أن التنظيمات الإرهابية تصادر المواد الغذائية والأساسية من المنازل وتمنع المدنيين من المغادرة وتطلق النار على كل من يقترب باتجاه الممرات الآمنة.
وشهدت الأحياء الشرقية لحلب خلال الأيام الماضية تظاهر المئات من الأهالي ضد أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية مرددين هتافات وصفت الإرهابيين باللصوص لأنهم يصادرون المواد الغذائية من الأهالي وطالبوهم بالخروج من مناطقهم.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: