فيينا-سانا
شدد السفير بسام صباغ المندوب الدائم لسورية لدى الأمم المتحدة في فيينا على حاجة سورية الآن وأكثر من أي وقت مضى لدعم الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية وتوسيع نطاق التعاون مع المنظمة ليشمل مجالات إعادة تأهيل وإعمار قطاعات الصناعة السورية التي تضررت جراء الأعمال الإرهابية.
وعرض السفير صباغ خلال القائه كلمة الجمهورية العربية السورية أمام الدورة الـ 44 لمجلس التنمية الصناعية “يونيدو” التابع للأمم المتحدة المنعقدة في فيينا واقع التعاون بين سورية والمنظمة في إطار تنفيذ برنامج التحديث والتطوير الصناعي في سورية الذي تم اطلاقه عام 2007 والذي وضع استراتيجية شاملة لتحديث الصناعة السورية بكل قطاعاتها مشيرا إلى التدمير الممنهج الذي تعرض له قطاع الصناعة السورية جراء الإرهاب البربري الذي استهدف المدن الصناعية في حلب وريف دمشق وغيرها من المصانع السورية التي تعود ملكيتها للقطاعين العام والخاص وأعمل فيها نهبا وتدميرا.
وقال السفير صباغ.. “إنه ومنذ تحرير الجيش العربي السوري المناطق الصناعية في مدينة حلب وريف دمشق من سيطرة الإرهابيين عملت الحكومة السورية بسرعة على تأهيل البنى التحتية لهذه المناطق وإصلاح المرافق الخدمية فيها بما يقدم التسهيلات للصناعيين لعودة منشآتهم إلى العمل وإنتاج السلع الرئيسية وتوفير المزيد من فرص العمل” لافتا إلى أن هذه الأوضاع الجديدة أسهمت في تشجيع عدد متزايد من الصناعيين على تأهيل وتشغيل منشآتهم في المدن الصناعية في عدرا وحسياء والشيخ نجار.
يشار إلى أن سورية تشغل عضوية مجلس التنمية الصناعية لـ يونيدو لفترة أربعة أعوام تمتد حتى العام 2017 ويصادف انعقاد المجلس هذا العام مع احتفالية الذكرى الخمسين لتأسيس المنظمة ما يشكل مناسبة مهمة لاستعراض انجازات المنظمة والوقوف على التحديات التي تواجهها فضلا عن التفكير في الأولويات الاستراتيجية لمستقبلها في ضوء خطة التنمية المستدامة للعام 2030 بما فيها أهداف التنمية المستدامة الـ 17 ولا سيما هدف التنمية الصناعية المستدامة والشاملة للجميع.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: