محاضرة في طرطوس وعرض مسرحي ومعرض فني في صافيتا

طرطوس-سانا

ضمن فعاليات احتفالية وزارة الثقافة بيوم الثقافة أقيم في المركز الثقافي العربي بطرطوس ندوة بعنوان “الفن والثقافة يتحديان الإرهاب” بمشاركة عضوي مجلس الشعب عارف الطويل ونبيل صالح.1

ولفت الطويل خلال المحاضرة إلى أهمية دور الفن ولاسيما الدراما وتأثيره على الفكر والوعي من خلال تناوله المواضيع الوطنية بأسلوب يشد المشاهد ويؤثر فيه مؤكدا ضرورة توجيه الجهود وحشدها من قبل جميع المؤسسات الثقافية والعمل على إنتاج خطاب ثقافي واع يكشف التطرف الفكري ويواجه الإرهاب.

وأوضح الطويل انه رغم الاثار السلبية التي خلفتها الحرب الإرهابية على سورية مازالت الفنون والأشكال الثقافية المتنوعة مستمرة كالمسرح والفن التشكيلي وغيرها الأمر الذي يعزز دورها في خلق جيل واع مبينا دور المثقف بالتحرك للحفاظ على المكونات الحضارية والثقافية للوطن.

من جانبه أشار صالح إلى دور المثقف في مواجهة الإرهاب وواجباته تجاه وطنه مشددا على ضرورة التركيز على استثمار القطاع الثقافي والعمل على خلق ثقافة وطنية تناسب السوريين وطبيعتهم وحضارتهم.

وأشار صالح إلى أهمية دور وزارة الثقافة في إيجاد ثقافة وطنية مميزة وتعزيز الاهتمام بالقطاع الشعبي الأمر الذي من شأنه قطع الطريق أمام الفكر التكفيري الذي يفرز الفتن ويشكل خطرا كبيرا على ثقافة المواطنة.1

وأوضح الشاعر ياسين احمد ان محاربة الارهاب تقع على عاتق جميع السوريين وتحديدا الشعراء الذين يملكون حسا ثقافيا ووطنيا عاليا بينما لفت يعرب حسن مدير فريق “لمة شمل سورية” التطوعي إلى أن الفن لا ينفصل كثقافة عن أي مجال من مجالات الحياة ونستطيع من خلاله ايصال ثقافتنا الى جميع انحاء العالم.

حضر الندوة فعاليات رسمية وحزبية وثقافية وإعلامية وشعبية.

وفي صافيتا أقام ملتقى ثانوية الشهيد نديم إبراهيم بالتعاون مع المركز الثقافي العربي في صافيتا احتفالية ثقافية تضمنت معرضا فنيا ومسرحية وفقرات موسيقية راقصة ومناظرة شعرية باللغة المحكية.

وتناولت مسرحية “ويبقى الأمل” للكاتب والمخرج الدكتور محمد يوسف واقع الناس في ظل الأزمة التي تعيشها سورية وانعكاس الاحداث المؤلمة على المواطن السوري والتي تتجلى في أشكال وصور متعددة يظهرها المؤلف من خلال مراجعة عدد من المواطنين لعيادة طبيب حيث يروي كل مراجع الآثار الواضحة للأحداث على حياته وتفكيره وصحته.

واستطاع يوسف من خلال استحضار لوحات مؤءثرة على خلفية المسرح من واقع المعارك التي يخوضها الجيش العربي السوري مع التنظيمات التكفيرية الارهابية أن يصور كيف أن المواطن السوري تعالى على جراحه وقرر الصمود مع جيشه الباسل الذي يبقى الامل المعقود عليه الانتصار والخلاص من شرور الإرهاب مؤكدا أن سورية ستبقى بلد الحضارات والثقافة.1

وتضمن الاحتفال معرضا فنيا لطلاب معهد “أورنينا” للفنون التشكيلية والذي شارك فيه 12 طفلا وطفلة تتراوح أعمارهم بين عشر سنوات وست عشرة سنة بلوحات متنوعة المواضيع والتقنيات.

ونفذ الأطفال أعمالهم بقلم الرصاص وألوان الخشب وشملت موضوعات اللوحات الوجوه والطبيعة الصامتة والمنظر الطبيعي والطيور وغيرها بما يعكس مواهب حقيقية وواعدة عند هؤلاء الأطفال.

وأكد مدير معهد “أورنينا” الفنان عدنان سمعان ان لدى الأطفال المشاركين مواهب واضحة ونحن في المعهد نعمل على تنميتها ورعايتها لافتا إلى أن رعاية هؤلاء الأطفال هي مهمة على عاتقنا لبناء جيل مثقف فنيا ومعرفيا قادر على بناء وطنه والمساهمة في رقيه وازدهاره.

وألقى الشاعر علي حسن والشاعرة فهيمة يوسف بعضا من انتاجهم الشعري باللغة المحكية كما قدمت مجموعة من الأطفال لوحات راقصة على وقع الموسيقا والاغنيات الوطنية والشعبية من الفلكلور السوري في منطقة الساحل.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency