حمص-سانا
احتفالا بذكرى قيام الحركة التصحيحية المجيدة افتتح فرع الاتحاد النسائي بحمص اليوم بمقره الأسبوع الثقافي الذي يضم ندوات سياسية وقانونية وإعلامية إضافة إلى امسية شعرية بمشاركة عدد من شاعرات المحافظة.
وأكد عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب المنظمات الشعبية والنقابات المهنية عبد المعطي مشلب دور منظمة الاتحاد العام النسائي في تعزيز الصمود مشيدا بدور المرأة التي أثبتت قدرتها على الوقوف في وجه كل التحديات، مبينا اهمية اعادة هيكلية عمل المنظمة بما ينسجم مع الواقع انطلاقا من قضايا المراة والمجتمع.
وأشارت رئيسة الاتحاد العام النسائي رغداء الأحمد إلى الدور الكبير الذي تلعبه المنظمة لاظهار دور المراة السورية حيث كانت ولا تزال المقاومة والصامدة والمقاتلة إلى جانب الرجل من اجل بناء وطنها ومجتمعها معتبرة أن استهداف المرأة في الأزمة التي تتعرض لها سورية هو جزء من الحرب الصهيوامريكية المخطط لها بهدف اضعافها والتي تعد جزءا مهما من المجتمع والنسيج السوري.
وبين محافظ حمص طلال البرازي دور المرأة في تربية وتنشئة الأجيال القادرة على حماية الوطن وصونه لافتا إلى اهمية المناصب التي تبوأتها المرأة في المواقع السياسية والاجتماعية والثقافية حيث مثلت سورية خير تمثيل في جميع المحافل العربية والدولية لافتا إلى ما تشهده حمص من نشاط ثقافي وأدبي وفني يعبر عن هوية وثقافة مدينة حمص التي كانت ولا تزال أم الثقافة والإبداع داعيا إلى تكثيف الحالة الثقافية الإبداعية التي تسهم في بناء العقل والفكر الانساني الراقي.
بدوره أشار أمين فرع حمص لحزب البعث عمار السباعي إلى أهمية هذا الأسبوع الذي يتزامن مع الاحتفال بذكرى قيام الحركة التصحيحية التي صححت مسار سورية واعطت للمراة الدور المهم في جميع المجالات، لافتا إلى أن المراة السورية وفي جميع المحافل اظهرت قدراتها في الصمود والتصدي ووقوفها إلى جانب أبطال الجيش العربي السوري في وجه الحرب الارهابية التي تتعرض لها سورية.
واعتبر أمين فرع جامعة البعث للحزب الدكتور محمد عيسى أن الاسابيع الثقافية هي محطات مهمة تلتقي فيها شرائح المجتمع المختلفة للتحاور والتعبير عن حالة التلاحم الوطني الذي استطاع الشعب السوري فيها الانتصار على كل المخططات التي كانت تحاك ضد وطنه.
وتحدثت عضو قيادة فرع جامعة البعث للحزب الدكتورة ميادة رزوق في مداخلتها التي حملت عنوان “المرأة في ذاكرة التصحيح والتطوير” عن منجزات الحركة التصحيحية التي طالت كل القطاعات في سورية حيث جعلت منها بلدا منتجا وقويا وكانت المراة ليست ببعيدة عن عطاءات التصحيح لكونها نصف المجتمع ويقع على عاتقها بناؤه فكان للتعليم في حياتها الدور المهم لكونه أنار عقلها وفكرها وإعطاها دورا ثقافيا مهما في المجتمع مؤكدة أهمية إعادة الألق الحقيقي للمرأة السورية عبر اظهار ابداعاتها ومواهبها.
حضر الافتتاح أعضاء قيادتي فرعي حمص والجامعة للحزب ورؤساء المنظمات الشعبية والنقابات المهنية ورئيسة وعضوات المكتب الإداري للاتحاد النسائي بحمص وعدد من أعضاء مجلس الشعب وفعاليات اجتماعية وثقافية وأهلية وحشد كبير من النساء.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: