الشريط الإخباري

خروج عدد من المواطنين من الأحياء الشرقية لحلب ومحافظة حلب تقدم لهم الرعاية اللازمة

حلب-سانا   

تمكنت عائلتان مؤلفتان من عشرة أشخاص هم محمد علي الحسن وزوجه وأبناؤه الثلاثة وعبدالعظيم سماقية وزوجه وأبناؤه الثلاثة من الخروج من الأحياء الشرقية لمدينة حلب وقد وصلت العائلتان إلى مبنى فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي وكان في استقبالهما محافظ حلب حسين دياب وأمين فرع حلب للحزب أحمد صالح إبراهيم.

9ونقل مراسل سانا عن محمد علي الحسن قوله انه حاول أكثر من مرة الخروج مع عائلته إلا أن الجماعات الإرهابية كانت في كل مرة تمنعه بقوة السلاح إلى أن تمكن اليوم من الخروج عن طريق منطقة هنانو من جهة تلة الزهور مشيرا إلى أن المجموعات الإرهابية تمنع عن الأهالي المواد الغذائية والأدوية وغيرها من الخدمات التي هي حكر على الارهابيين وأسرهم.

من جهته بين سماقية أن العائلات داخل أحياء حلب الشرقية تعيش أوضاعا صعبة بسبب الإرهاب والإرهابيين وهم بانتظار أن يقوم الجيش العربي السوري بتخليصهم من الإرهابيين وتحرير مناطقهم من الإرهاب مضيفا إنه لو تمكن الأهالي من الخروج لما بقيت أسرة واحدة في تلك المناطق.

6وبين محافظ حلب أنه تم اليوم استقبال دفعة جديدة من أهالي أحياء حلب الشرقية وتأمين كل احتياجاتهم من أماكن إقامة ومستلزمات خدمية وغذائية وصحية لافتا إلى أن المحافظة قامت بتجهيز كل ما يلزم لاستقبال كل الأهالي القادمين من الاحياء الشرقية وان باب العفو والمسامحة مفتوح أمام من ضل الطريق.

كما نوه أمين فرع حلب للحزب إلى أن وصول هذه العائلات هو تأكيد على رفض جميع أهالي أحياء حلب الشرقية للإرهاب والإرهابيين مبينا أن الإرهاب لن يكون له مكان على أرض حلب الطاهرة وان كل الجهود تبذل لإنجاز مصالحات وتوفير احتياجات العائلات القادمة من الأحياء الشرقية.

إلى ذلك استمر لليوم الثاني على التوالى تظاهر المئات من الاهالى في الأحياء الشرقية من مدينة حلب ضد أفراد التنظيمات الارهابية التكفيرية وطالبوهم بالخروج من الأحياء السكنية فورا حيث تحدثت مصادر أهلية في الأحياء الشرقية أن العديد من هذه الاحياء “شهدت خلال اليوم وأمس مظاهرات شارك فيها المئات من الأهالى رددوا خلالها هتافات وصفت الإرهابيين باللصوص لأنهم يحتكرون المواد الاغاثية والغذائية لهم ويحرمون الأهالي منها وطالبوا هذه الجماعات الإرهابية بالخروج من مناطقهم”.

وذكر المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء ايغور كوناشينكوف في وقت سابق اليوم أن “المسلحين قمعوا خلال الساعات الـ 24 الماضية مظاهرات شارك فيها أكثر من 1500 شخص فى أحياء بستان القصر والكلاسة والعامرية والفردوس “مشيرا إلى “قيام المسلحين بتفخيخ جميع الشوارع المؤدية إلى مداخل الممرات الإنسانية وإقدامهم أمس على قتل 27 مدنيا وإصابة المئات أثناء تفريقهم مظاهرات فى العامرية والفردوس”.

وتحاصر مجموعات إرهابية تكفيرية أغلبيتها تتبع لتنظيم “جبهة النصرة” و “حركة نورالدين الزنكي”و”أحرار الشام” آلاف المدنيين في الأحياء الشرقية وتمنعهم من المغادرة إضافة إلى قيام أفرادها بسرقة المواد الغذائية من منازل المواطنين حيث منعوا الأهالي من الخروج عبر الممرات الإنسانية التي حددتها الحكومة السورية بالتعاون مع الجانب الروسي لإخلاء المدنيين والجرحى.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency