الشريط الإخباري

مشاركون بندوة في ثقافي أبو رمانة يؤكدون على حق الشعب الفلسطيني بالعودة إلى دياره وإقامة دولته المستقلة

دمشق-سانا

أكد المشاركون في الندوة التي أقامها المركز الثقافي العربي في أبو رمانة بالتعاون مع الرابطة السورية للأمم المتحدة اليوم أن القضية الفلسطينية ستبقى البوصلة الرئيسية للشعوب العربية مؤكدين على حق الشعب الفلسطيني بالعودة إلى دياره التي شرد منها عام 1948 وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

ودعا المشاركون في الندوة التي أقيمت بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني تحت عنوان “اقتربت مئوية وعد بلفور ..فما العمل” المؤسسات والهيئات الدولية الى تحمل مسؤولياتها والقيام بدورها ووقف السياسات العنصرية التوسعية لكيان الاحتلال الاسرائيلي الرامية إلى تهويد المقدسات الإسلامية والمسيحية في الاراضي الفلسطينية المحتلة.

وأكد الدكتور جورج جبور ضرورة إصدار قرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة “يبطل وعد بلفور القائم على أساس الاستعمار الاستيطاني خاصة بعد صدور قرار الجمعية رقم 1514 للعام 1960 والذي أقر بأن الاستعمار باطل وللشعوب حق تقرير مصيرها”.

وأشار جبور إلى جهود الرابطة السورية للأمم المتحدة واهتمامها بمئوية وعد بلفور “كي لا يكون يوم ال2 من تشرين الثاني 2017 يوما عاديا بل يوم مميز في تاريخ فلسطين والمنطقة”.

من جهته دعا عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أبو علي حسن إلى إقامة فعاليات على المستويات الرسمية والشعبية إلى جانب حملات إعلامية وسياسية وفكرية بالأمم المتحدة وفي كل أنحاء العالم على مدى عام كامل للتأكيد على أن بريطانيا ارتكبت جريمة العصر من خلال وعد بلفور المشؤوم.

بدوره بين القاضي والمستشار رشيد موعد الدلائل القانونية لبطلان وعد بلفور في القانون الدولي كونه أعطي “ممن لا يملك إلى من لا يستحق” لافتا إلى ضرورة الاستناد إلى اعتراف وزير خارجية بريطانيا جاك سترو في ال16 من تشرين الثاني عام 2002 بأن وعد بلفور يشكل “حدثا مهما وغير مشرف لبريطانيا”.

ورأى أنه يجب على الحكومة البريطانية أن تعتذر للفلسطينيين والعرب والإنسانية عن وعد بلفور الذي أخل بالقيم الإنسانية مطالبا بإقامة قنوات دبلوماسية للتباحث بشأن الاعتذار وإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية يعتمد على شرعية حقوق الإنسان والقانون الدولي والقرارات الأممية والتعويض عما أصاب الشعب العربي الفلسطيني من ألم نفسي ومعنوي ومن ضرر مادي لحق بهم لقاء ذلك وهذه مسؤولية أممية ويتحمل أعباءها أيضا كيان الاحتلال.

وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة دعت في عام 1977 وفي بادرة رمزية إلى اعتبار التاسع والعشرين من تشرين الثاني من كل عام الذي يصادف ذكرى صدور قرار تقسيم فلسطين في عام 1947 يوما للاحتفال باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency