الشريط الإخباري

الجنائية الدولية ترجح ارتكاب القوات الأمريكية جرائم حرب في افغانستان

لاهاي-سانا

أعلنت المحكمة الجنائية الدولية وجود ادلة ترجح ارتكاب القوات الاميركية ووكالة الاستخبارات المركزية الاميركية أعمالا ترقى إلى جرائم حرب في افغانستان بين عامي 2003-2004 من خلال القيام باعمال تعذيب ومعاملة وحشية.

وقالت المدعية العامة بالمحكمة فاتو بن سودا في تقرير استند فيه لابحاث اولية تسبق فتح تحقيق كما نقلت وكالة فرانس برس إن “هناك قاعدة معقولة من المعلومات تسمح بالاعتقاد انه خلال استجواب المعتقلين، لجأ عناصر من القوات المسلحة الاميركية وسي اي ايه إلى أساليب التعذيب والمعاملة القاسية والاعتداء على الكرامة الشخصية والاغتصاب ما يرقى إلى جرائم حرب”.

وكانت وزارة الخارجية الروسية رحبت مطلع الشهر الجاري بنية محكمة الجنايات الدولية التحقيق في جرائم حرب منسوبة إلى الولايات المتحدة في أفغانستان معتبرة أن التحقيق سيصب في صالح واشنطن نفسها إذا ما تم.

وتناقلت مصادر عسكرية وصحفية مختلفة أنباء متكررة أشارت إلى ارتكاب العسكريين الأمريكيين انتهاكات كبيرة لحقوق المعتقلين والموقوفين في أفغانستان في الفترة بين عامي2003-2005 الأمر الذي يقلق المنظمات الحقوقية والإنسانية في العالم.

يشار إلى أن العلاقات بين المحكمة الجنائية الدولية وواشنطن شهدت توترا غير مسبوق إبان ولاية جورج بوش الابن الثانية، فيما شهدت تحسنا كبيرا في غضون السنوات الماضية ورغم التحسن في العلاقات لم تلتحق واشنطن بعضوية المحكمة الدولية المذكورة الأمر الذي يرفع عن مواطني الولايات المتحدة التعرض لملاحقة المحكمة والخضوع لعقوباتها.

انظر ايضاً

مدعي عام الجنائية الدولية: مذكرات اعتقال نتنياهو وغالانت غير قابلة للطعن

لاهاي-سانا دعا مدعي عام الجنائية الدولية إلى تثبيت مذكرات اعتقال رئيس حكومة