دمشق-سانا
بمناسبة اليوم العالمي للسكري نظمت اليوم الجمعية السورية لداء السكري بالتعاون مع نقابة أطباء ريف دمشق ندوة علمية في مقر النقابة تركزت أبرز محاورها حول نمط الغذاء وأسلوب الحياة الواجب اتباعه في مرحلة ما قبل السكري وسبل الوقاية من اختلاطات المرض والحمية الخاصة بالسكريين المسنين والمرضى والأطفال.
رئيسة الجمعية السورية لداء السكري الدكتورة هناء الغانم أوضحت في تصريح لـ سانا أن الندوة تأتي ضمن سلسلة نشاطات ستطلقها الجمعية بمناسبة اليوم العالمي للسكري بهدف تسليط الضوء على المرض وسبل الوقاية منه ومن اختلاطاته وعلاجه بشكل سليم.
وبينت الدكتورة الغانم أن الندوة تزامنت مع حملة فحص سكر الدم مجانا أمام مشفى المواساة بهدف إعداد دراسة مصغرة حول نسب الإصابة وستتكرر هذه الحملة في مناطق قطنا وصحنايا وجرمانا بريف دمشق إضافة الى نشاطات أخرى منها معرض رسومات للأطفال السكريين في ثقافي أبو رمانة بدمشق في الـ 19 من الشهر الجاري وأيام علمية في مختلف المحافظات بالتعاون مع مديريات الصحة.
وفي محاضرتها تحدثت رئيسة الجمعية عن مرحلة ما قبل السكري وفيها تكون نسبة السكر في الدم بعد صيام لمدة سبع ساعات بين 100 و 125 والنسبة بعد الطعام بين 140 و 199 مشيرة إلى ضرورة الوقاية من الاختلاطات في هذه المرحلة عبر تناول طعام صحي مدروس والالتزام بنشاط بدني.
ولفتت الدكتورة الغانم إلى أن عوامل الخطورة التي تؤهب لهذه المرحلة هي البدانة وارتفاع الضغط واضطراب نسبة الشحوم والإصابة بمرض قلبي وعائي وقلة النشاط البدني وإصابة السيدات بمبيض متعدد الكيسات والسكري الحملي.
بدوره تحدث مسؤول برنامج السكري في مديرية صحة ريف دمشق الدكتور محمد عيد طبرنين عن اختلاطات مرض السكري التي تزداد في حال إهمال أو تأخر العلاج ومنها هبوط سكر الدم والحماض السكري الخلوني والاختلاطات القلبية والعينية والكلوية.
وشدد الدكتور طبرنين على تنظيم مريض السكري ضغط الدم والعودة إلى وزنه المثالي والإقلاع عن التدخين ومراقبة مستوى السكر لحماية نفسه من أي اختلاطات قد تودي بحياته.
وحول توفر الأنسولين أكد الدكتور طبرنين “أنه متوافر ولم ينقطع عن دمشق وريفها في أي وقت مضى”.
من جانبها أوصت اختصاصية الغدد والسكري الدكتورة لمى حديد في محاضرتها بضرورة أن يتبع مريض السكري حمية غذائية عبر الإكثار من الخضراوات والابتعاد عن الدسم والملح والعصائر الصناعية والوجبات السريعة وممارسة الرياضة بانتظام وبشكل مدروس لافتة إلى ضرورة أن يتبع الأهل مع طفلهم المصاب بالسكري حميته الغذائية لتشجيعه ومساعدته على الالتزام بها.
ويصادف الـ 14 من تشرين الثاني من كل عام اليوم العالمي للسكري ويهدف إلى إذكاء الوعي العالمي بمعدلات وقوع داء السكري وحث الأشخاص والمجتمعات على اتخاذ خطوات سعيا نحو حياة صحية تقي منه في ظل الإحصائيات التي تشير إلى أن واحدا من بين 11 بالغا يعاني من الداء وواحدا من اثنين لديه سكري غير مشخص.
وتوفر وزارة الصحة في سورية خدمات تشخيصية وعلاجية مجانية لمرضى السكري المسجلين لديها والبالغين نحو 181 ألف مريض عبر مراكز رئيسية في كل محافظة تستقبل المرضى وتشخص حالتهم وتضع لهم الخطة العلاجية ليتم بعدها صرف أدوية الانسولين وخافضات السكر الفموية عبر أقرب مركز لمكان إقامة المريض.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: