عون: لبنان ماض في مواجهة التنظيمات الإرهابية.. ظريف: انتهاء الفراغ السياسي في لبنان انتصار لكل اللبنانيين

بيروت-سانا

أكد الرئيس اللبناني ميشال عون أهمية التعاون بين الدول في مجال محاربة الإرهاب مشيراً إلى أن لبنان ماض في مواجهته للتنظيمات الإرهابية التي اعتدت على أرضه وشعبه.

وقال عون خلال استقباله وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في قصر بعبدا اليوم: “إنه لا بديل عن الحل السياسي للأزمة في سورية الذي من شأنه أن يعيد الاستقرار إلى المنطقة ويضع حداً لمأساة المهجرين السوريين إلى لبنان”.

من جهته أكد ظريف أن انتهاء الفراغ السياسي في لبنان هو انتصار لكل اللبنانيين وقال: “إن ما ورد من كلام دقيق في خطاب الرئيس عون يدل على عمق النظرة السياسية الحكيمة لديه والتي تضع الإصبع على الجرح وتدل على المخاطر التي تهدد كل دول المنطقة”.

وأضاف ظريف: “إن هناك عدوين يتربصان بإيران وسورية ولبنان وهما العدو الصهيوني والإرهاب التكفيري وهذا يشكل عاملاً للوحدة والتلاقي والانسجام ولكن الأهم هو وجود العلاقات والمصالح السياسية والاقتصادية وهذا يشكل غداً مشرقاً وأفقاً واسعاً لتقوية وتعزيز العلاقات على كل المستويات بين إيران ولبنان”.

وقال ظريف: “إنني اغتنمت هذه المناسبة لأقدم باسمي وباسم الرئيس الإيراني حسن روحاني وباسم الإيرانيين أطيب التهاني للرئيس عون لتبوئه رئاسة الجمهورية” مشيراً إلى أن الوفد الإقتصادي الكبير الذي يرافقه في زيارته الحالية للبنان سيتفاوض مع الجانب اللبناني في الاتجاه الذي يؤدي إلى تقوية وتعزيز العلاقات الثنائية الاقتصادية والسياسية بين البلدين.

وفي لقاء آخر بحث ظريف مع وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية جبران باسيل العلاقات الثنائية والأوضاع في المنطقة.

واعتبر باسيل أن “لزيارة ظريف هذه المرة نكهة خاصة” إذ إنها أتت بعد خروج لبنان من معضلة سياسية كبيرة ودخوله مسيرة التعافي بعد المرض السياسي الذي أصابه.

وأشاد باسيل بدعم إيران للبنان ومساعدتها له وتمسكها بأن المسائل الداخلية فيه تحل بين اللبنانيين وهو ما أثبته اللبنانيون وأدى إلى انتخاب رئيس وسيؤدي إلى إجراء انتخابات نيابية على أساس قانون انتخابي عادل.

وأكد باسيل ضرورة “اعتماد الحوار بدلاً من لغة التحريض على الفتنة” مشيراً إلى أن الموقف اللبناني والإيراني واحد فيما يخص أزمات المنطقة وهو أن هذه الأزمات يجب أن تحل من خلال الحلول السياسية والسلمية.

وأشار باسيل إلى أن هناك خطرين أمام إيران ولبنان الأول الخطر العنصري الإسرائيلي والثاني هو الخطر الإرهابي التكفيري معرباً عن شكره لإيران على مساعدتها في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي.

بدوره جدد وزير الخارجية الإيراني تأكيده أن الفكر الإرهابي التكفيري يستهدف كل شعوب المنطقة مشيراً إلى أن أوجه التلاقي والتعاون السياسي البناء بين لبنان وإيران وثيقة وبناءة للغاية.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :25

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency