ريف دمشق-سانا
بدأ نادي السيارات السوري اليوم أولى حملاته حول التوعية المرورية لهذا العام في المدارس وكانت الانطلاقة من المدرسة الوطنية بريف دمشق حيث تستهدف الحملة فيها أكثر من خمسمئة طالب وطالبة إضافة إلى الكادر التدريسي.
عضو إدارة النادي لؤي جمعة أشار إلى أنه تم تقديم شرح نظري وعملي للطلاب حول الطرق الآمنة لاستعمال الطريق والتعامل مع المركبات الموجودة فيه إضافة إلى تجهيزات السلامة التي يحتك بها الشخص خلال وجوده في الشارع عموما وداخل السيارة خصوصا إضافة إلى أهمية حزام الأمان ضمن السيارة.
وأضاف جمعة أنه تم تقديم شرح عن مسافة التوقف للسيارة بسرعات مختلفة وكيفية تعامل المشاة معها على الطريق كما جرى خلال الدورة تطبيقات عملية لهذه المحاور إضافة إلى توضيح مفهوم النقطة العمياء للطلاب وهي المناطق التي لا يستطيع سائق المركبة الكبيرة رؤيتها من الطريق.
وتستهدف الدورة التي تستمر يومين ثلاث شرائح عمرية من سن السادسة حتى الرابعة عشرة ويقوم بالتدريب مجموعة من كوادر النادي الذين تم تأهيلهم على إقامة مثل هذه البرامج.
وأكد المدير الرياضي في نادي السيارات خالد أتاسي أهمية تفعيل مثل هذه الدورات وتعميمها لتشمل مدارس سورية كافة نظرا للمعلومات القيمة التي تقدم للطالب مشيرا إلى الانسجام الكبير بين الطالب والمدرب وخاصة فيما يتعلق بالتطبيقات العملية فيما يخص السلامة المرورية.
بدورها أكدت مديرة المدرسة الوطنية رنا بيتموني أهمية هذه الدورة من الجوانب كافة وخاصة لجهة تفهم الطلاب للمحاضرات التي قدمت لهم حيث أكدت مدى التفاعل الكبير للطلاب ومشاركتهم المتواصلة في التدريبات وفهمهم لقواعد السلامة المرورية.
وأشارت إلى أن المدرسة الوطنية تشجع على إقامة مثل هذه الدورات التي تساعد الطلبة في فهم القوانين المرورية بشكل عملي لافتة إلى أن المدرسة الوطنية لديها برامج كثيرة ترتبط بشكل أساسي بالتنمية والتوعية ولها دور خدمي وخاصة في الخدمات الاجتماعية.
وأوضح رئيس نادي السيارات وليد شعبان أنه تم في عام 2003 تشكيل لجنة وطنية للسلامة المرورية من الجهات الحكومية والأهلية أقامت العديد من الفعاليات وحملات التوعية وساهمت بشكل كبير في مجالات التوعية المرورية.
وأضاف شعبان أن اللجنة استطاعت من خلال عملها الدؤوب الحد من عدد الحوادث في سورية وبالتالي عدد الإصابات الناجمة عنها وفق احصائيات رسمية حيث كان قبل عملها معدل الحوادث نحو 18 شخصا لكل 100 ألف وبعد حملات التوعية والنشاطات المكثفة التي قامت بها اللجنة انخفض إلى أقل من 9 أشخاص لكل 100 أالف وهذه الأرقام توضح أهمية حملات التوعية والسلامة المرورية.
وأكد شعبان أن الحوادث المرورية تشكل عبئا ثقيلا على ميزانيات الدول حيث تستنزف نحو ثلاثة بالمئة من إجمالي الدخل القومي ولا تتوقف الخسائر الناجمة عن الحوادث في النواحي المادية إنما تؤدي إلى إصابات وإعاقات جسدية ومشكلات نفسية تساهم على المدى الطويل بزيادة المشاكل الاجتماعية التي تستنزف قدرات الدول وتهدرمواردها.
يشار إلى أن نادي السيارات السوري قام بتنظيم حملات التوعية منذ عام 2007 أبرزها حملة فكر قبل القيادة و لنجعل الطرق آمنة وعشرة أعوام من العمل لأجل السلامة المرورية والعديد من الدورات والفعاليات والأنشطة العملية والنظرية بهذا الخصوص.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: