مخرج أمريكي: لا فرق إن فاز ترامب أو كلينتون لأنهما يريدان فقط المزيد من القمع والتجسس والحروب

براغ-سانا

اعتبر المخرج الأمريكي الشهير أوليفر ستون أنه لا فرق إن فاز المرشح الجمهوري دونالد ترامب أو المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون في انتخابات الرئاسة الأمريكية “لأنهما يريدان فقط المزيد من القمع والمزيد من القنابل والمزيد من التجسس” على الناس في حين ستكون هناك ديمقراطية أقل في الولايات المتحدة.

وقال ستون في مقابلة مع صحيفة برافو التشيكية “ما من أحد من المرشحين يتحدث عن الأشياء التي يعاني منها عالم اليوم أي الحروب التي تشنها الولايات المتحدة حول العالم أو التغيرات المناخية التي تهدد الحياة على الكرة الأرضية”.

ورأى ستون أن عدم حديث كلينتون وترامب عن هذه الأشياء “دليل على أنهما لا يريدان أن يغيرا شيئا” لافتا إلى أن المزيد من الأموال في الولايات المتحدة تتدفق إلى الصناعات الحربية التي لا تريد الديمقراطية لأنها تحد من أرباحها.

وأكد ستون أن “الخوف والكذب هما الأداتان اللتان يتم استخدامهما في الولايات المتحدة الآن للتلاعب بالمجتمع الأمريكي” منبها إلى أن النتيجة التي تحققت من جراء ذلك هي أن أغلب الأمريكيين الآن يعتبرون أن الأمن أكثر أهمية من الحرية.

وأعرب ستون عن خيبة أمله من فترة حكم الرئيس باراك أوباما “فبدلا من أن يحاول تغيير التوجهات القائمة في الولايات المتحدة ازدادت خلال سنوات حكمه الثمانية عدد القواعد الأمريكية في العالم وعدد عمليات التدخل والتجسس على الأمريكيين بشكل مكثف”.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency