الشريط الإخباري

صناعيون من مهرجان التسوق الشهري باللاذقية: المهرجان وسيلة لتعزيز الثقة بالمنتج المحلي وتطوير الصناعة الوطنية

اللاذقية-سانا

للمرة الخامسة يصل مهرجان التسوق الشهري “صنع في سورية” الذي تنظمه غرفة صناعة دمشق وريفها إلى مدينة اللاذقية بمشاركة 90 شركة وطنية بقطاعات الصناعة النسيجية والكيميائية والهندسية والغذائية تضع منتجاتها مباشرة أمام المستهلكين مختصرا حلقات الوساطة التجارية.

المهرجان الذي بدأ العام الماضي بالتعاون مع “حملة 2015 عيشها غير” أصبح له طابع خاص في كل محافظة يزورها ورواد ينتظرون إقامته مكرسا النجاحات التي تحققها الصناعة الوطنية رغم الظروف التي تمر بها سورية ليكون عامل دعم للاقتصاد الوطني ووسيلة لتطوير المنتجات وتلافي السلبيات فيها وتعزيز ثقة المستهلكين بالمنتج الوطني.

ويرى الصناعي ومنتج الألبسة الرجالية محمد محفوظ في تصريح لسانا أن المهرجان “سجل خطا بيانيا تصاعديا منذ دوراته الأولى في العام الماضي” الأمر الذي يدفع الشركات للاستمرار ويشجع غيرها على المشاركة وهو ما يفسر زيادة عدد الشركات التي تعرض منتجاتها فيه وتنوع المنتجات.

ويبين محفوظ أن هدف الصناعيين من المشاركة في المهرجان إرضاء المستهلك من خلال “حسومات عالية ومنتج جيد يشعر بها بوجود فارق مع المنتجات الأخرى في السوق في ظل التضخم الحالي” وهو ما يضع على الصناعيين عبئا إضافيا مؤكدا أن المهرجان يوفر حسومات حقيقية تصل إلى “50 بالمئة في القطاع النسيجي والألبسة يضمنها وجود مراقبة من قبل غرفة صناعة دمشق وريفها”.

من جهته يشير الصناعي معتز قصيباتي صاحب شركة الكنغر الذهبي لصناعة الجوارب إلى أن تكرار مشاركة شركته في المهرجان للمرة الرابعة في اللاذقية وحدها “دليل نجاح المهرجان” وإقبال الناس المتزايد عليه لافتا إلى أن المهرجان يوفر على الصناعيين التواصل المباشر مع المستهلكين وتدارك بعض السلبيات في المنتج وهو ما يسمح لهم بالاستمرارية وتعزيز الثقة مع المستهلكين.

ويهدف المهرجان حسب صاحب شركة جوانا لصناعة المناديل والمعطرات الصناعي محمد الكنج إلى “دعم المنتج والصناعة الوطنية وكسر الحاجز بين الصناعيين والمستهلكين والتدخل الايجابي في السوق وكلها جوانب تهدف إلى دعم الليرة السورية” مشيرا إلى أن شركته تشارك للمرة الـ 27 بالمهرجان وتقدم حسومات بين 25 و35 بالمئة حسب المنتجات معتبرا في الوقت نفسه أن إقبال الزوار والشراء “حالة إيجابية ومؤشر إيجابي على نجاح المهرجان”.

عضو مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها واللجنة المنظمة للمهرجان مصطفى خليل يوضح بدوره أن المهرجان جاء “لدعم المواطنين في هذه المرحلة التي تعيشها سورية والحصار الاقتصادي الجائر المفروض عليها من خلال تأمين وصول السلعة من المنتج إلى المستهلك مباشرة مع تقليص الحلقات التجارية”.

ونجح المهرجان في تحقيق حسومات فعلية تتراوح بين 30 و50 بالمئة وفقا لخليل الذي يؤكد أن اللجنة المنظمة تعمل بشكل دائم على تحري الأسعار وضمان تقديم حسومات حقيقية وأنها جاهزة لتلقي شكاوي المواطنين لأن الهدف الأساسي للمهرجان دعم الموطنين.

وتتميز الدورة الخامسة في اللاذقية التي بدأت أمس وتستمر حتى السابع من الشهر الجاري بإضافة بعض الصناعات التقليدية الحرفية من مدينة اللاذقية كما يرى مدير المهرجان محمد العمر معتبرا ذلك قيمة مضافة للمهرجان الذي يقام في المتحف الوطني باللاذقية.

ويعزز مهرجان التسوق الشهري وجوده في السوق المحلية كوسيلة للتدخل الإيجابي ويتعاون في ذلك ايضا مع المؤسسة العامة الاستهلاكية التي أوجدت لها جناحا خاصا في كل دورة للتعريف بالمنتجات التي توفرها وقدرتها على المنافسة في السوق من حيث الأسعار والتشكيلة السلعية الواسعة بينما يبقى استمرار المهرجان والنجاحات التي يحققها دليل تعافي الصناعة الوطنية و قدرتها على تلبية الاحتياجات الأساسية للمواطنين.

وانطلقت أولى مهرجانات غرفة صناعة دمشق وريفها بالتعاون مع الأمانة العامة لحملة عيشها غير 2015 في الـ 11 من نيسان من العام الماضي بصالة الجلاء بدمشق وأقيم المهرجان الأول باللاذقية في الأول من حزيران من العام نفسه بينما كانت الدورة الأخيرة من المهرجان في اللاذقية خلال شهر آب الماضي.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

135 شركة في مهرجان (صنع في سورية) باللاذقية

اللاذقية-سانا تتواصل فعاليات مهرجان التسوق الشهري العائلي “صنع في سورية” الذي تقيمه غرفة صناعة دمشق …