أنقرة-سانا
استمرارا لسياساته العدوانية الهادفة إلى حماية ودعم التنظيمات الإرهابية في المنطقة أرسل النظام التركي تعزيزات عسكرية إضافية إلى ولاية كليس الحدودية مع سورية.
وحول النظام التركي منذ سنوات أراضي تركيا إلى مقر ومعبر للتنظيمات الإرهابية وقدم مختلف أنواع الدعم لها بما فيها “داعش وجبهة النصرة” المدرجين على لائحة الإرهاب الدولية كما قام بشراء النفط السوري المسروق من تنظيم “داعش” ويقوم هذا النظام حاليا بالتذرع بحجج واهية عن محاربة الإرهاب الذي يرعاه ويدعمه في المنطقة لتحقيق مطامعه وأحلامه في إعادة إحياء السلطنة العثمانية مستعينا من خلال ذلك بحلفائه من التنظيمات الإرهابية بمختلف مسمياتها.
وذكرت وسائل إعلام تركية اليوم أن “عربات عسكرية تركية ترافقها حراسة من قوات الدرك وصلت إلى مركز ولاية كليس بالإضافة إلى ناقلات جنود”.
وكان النظام التركي انتهك بشكل سافر السيادة السورية فى منطقة جرابلس في شهر اب الماضي وأدخل قوات عسكرية بحجة محاربة تنظيم “داعش” تحت غطاء من طيران التحالف الأمريكي الذي تقوده واشنطن والذي لم يحقق أي نتائج تذكر على الأرض بل أسهم في تمدد التنظيم المتطرف لتطول اعتداءاته الدول الداعمة له.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: