القاهرة-سانا
أدانت وزارة الخارجية المصرية قيام إحدى الجماعات المسلحة المتطرفة في ليبيا بإعدام مواطن مصري في أحد ملاعب كرة القدم بمدينة درنة شرق ليبيا.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية بدر عبد العاطى في بيان تعقبيا على ما أوردته وسائل إعلام عن واقعة الإعدام المذكورة إدانة مصر البالغة لواقعة قتل المواطن المصري الذي لم تتوافر له أي ضمانات لمحاكمة عادلة مطالبا الأطراف الإقليمية والدولية كافة بتقديم كل الدعم لمساعدة السلطات الليبية لمواجهة هذه الجماعات المتشددة من خلال المساهمة في إعادة بناء مؤسسات الدولة الليبية وضبط الأمن وإنفاذ القانون والعدالة في جميع أنحاء ليبيا وأشار إلى أهمية اضطلاع السلطات الليبية المعنية بمسؤولياتها.
وأكد المتحدث الرفض التام لجميع صور التطرف والعنف وما يؤدي إليه من تزايد مخاطر الإرهاب الذي يعد ظاهرة عالمية تتطلب تكاتف الجهود الدولية لمحاربتها.
بدورها نددت منظمة العفو الدولية بالإعدام العلني لمواطن مصري متهم بجريمة قتل في ليبيا والتي تدل على سقوط البلاد في فوضى شاملة.
وأكدت نائبة مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمنظمة العفو الدولية حسيبة حاج صحراوي أن هذا الحادث كان انتقاما وحشيا وعملا غير مشروع ويتعين على السلطات الليبية أن تبذل ما بوسعها من أجل استعادة مؤسسات الدولة وسيادة القانون في درنة وغيرها من مناطق البلاد.
وتعانى ليبيا من الانفلات الامني وانتشار الميليشيات الإرهابية المسلحة منذ عدوان حلف شمال الأطلسي “الناتو” على البلد عام 2011.