واشنطن-سانا
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية مارك تونر أن واشنطن ترغب في مواصلة التهدئة الإنسانية في حلب.
ونقلت وكالة نوفوستي للانباء عن تونر قوله في مؤتمر صحفي عقد في واشنطن ..”نحن نريد أن تستمر التهدئات”.
وكان المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديميترى بيسكوف اكد اليوم ان الرئيس الروسى فلاديمير بوتين بصفته القائد الاعلى للقوات المسلحة الروسية قرر تمديد التهدئة الانسانية فى مدينة حلب لاجلاء المصابين وخروج /المسلحين/ الراغبين بالانسحاب من المدينة مبينا ان هذا القرار “يمنح واشنطن امكانية الاستفادة من تمديد التهدئة للوفاء بالتزاماتها الخاصة بالفصل بين المعارضة المعتدلة والارهابيين”.
وكانت روسيا والحكومة السورية أعلنتا خلال الاشهر الماضية أكثر من مرة التزاما بوقف الاعمال القتالية الا أن التنظيمات الارهابية كانت دائما تخرق هذا الاتفاق وكان اخرها التهدئة الانسانية فى حلب لمدة ثلاثة أيام التى بدأت فى العشرين من الشهر الجارى وتم تمديدها 24 ساعة اضافية رغم عدم التزام التنظيمات الارهابية بالتهدئة واطلاقهم القذائف على المعابرالتى تم تحديدها لخروج المدنيين لمنعهم من مغادرة الاحياء الشرقية فى حلب لاستمرار اتخاذهم دروعا بشرية.
وعلق تونر على الاتصال الذي جرى بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأمريكي جون كيري قائلا إن “هناك خلافات في الاجتماعات متعددة الأطراف حول سورية في جنيف” مضيفا في الوقت نفسه ان “على الجميع مواصلة اللقاءات”.
وتابع تونر..”نحن لا نزال نبحث عن كيفية التغلب على بعض الخلافات في الرأي لدينا ونواصل العمل على هذا الأمر بصيغة متعددة الأطراف وما زلنا نعتقد أن علينا فعل ذلك مستقبلا”.
وكان لافروف بحث خلال اتصال هاتفى مع كيرى اليوم سبل تسوية الازمة فى سورية وتطرق الجانبان خلال الاتصال وفق ما ذكر بيان لوزارة الخارجية الروسية الى “سبل تسوية الازمة فى سورية بما فى ذلك تهدئة الوضع فى حلب مع أخذ المواقف المبدئية التى تتضمنها الاتفاقات الروسية الاميركية السابقة بعين الاعتبار” مضيفا ان “هذا يتطلب من الولايات المتحدة أن تفصل بين /المعارضة المعتدلة/ والجماعات الارهابية”.