دمشق-سانا
أثمرت استراتيجية اتحاد الكاراتيه العلمية المنهجية التي اعتمدها منذ بداية العام الجاري في نشاطاته المحلية عن تحقيق لاعبي منتخباتنا العديد من الميداليات في مشاركاتهم الخارجية التي لم تخل واحدة منها من الميداليات البراقة.
وفي حديث مع مندوب سانا الرياضي قال رئيس اتحاد اللعبة جهاد ميا.. إن كل شيء مجهول بالنسبة لمن لا يمتلك رؤية مستقبلية لأن أي خطة تعتمد على مقومات تبني عليها أهدافها بناء على حاجة أساسية أو تغير بالمفهوم المتبع مشيرا إلى أن الرياضة عالميا هي صناعة لها أسسها وتعتمد على مبادئ تسهم بوضعها في صدارة الاستثمارات الاقتصادية أما مفهومنا للرياضة فإنها هواية والفارق كبير بين الهواية والصناعة وبين بناء الإنسان فنيا والمساهم في بناء الاقتصاد ودعمه والاستثمار وبين الاتكالية والعبء على الموازنة المالية من هنا انطلقت أهدافنا وبناء على هذه المعادلة ظهرت رؤيتنا لبناء استراتيجية للعبة تسهم بالتحول من الاتكالية الى إيجاد سبل تساعد في بناء قاعدة قادرة على النهوض بممارسي رياضة الكاراتيه فنيا وفكريا.
وأضاف ميا إن استراتيجية الاتحاد وضعت أسسا رئيسة للنهوض بواقع اللعبة أولها مرحلة التأسيس ومن خلالها تم تحديد ركائز للبناء بجوانبه الفنية والإدارية والتنظيمية وهي تحتاج لكادر مؤهل قادر على وضع أسسها والنهوض بها بناء على دورات تنظيم وإدارة من خلال الأكاديمية ومناهج تدريبية وضعها مختصون وأكاديميون لأول مرة على مستوى الاتحادات الرياضية في سورية إضافة إلى تعديل اللوائح والأنظمة التنظيمية والمالية لافتا إلى أن هذه المناهج والدورات واللوائح ساهمت لحد كبير في تحقيق الأهداف المنشودة.
وأوضح ميا أن الجانب الإداري كان له دور مهم في نجاح خطتنا حيث تم توصيف المهام وتحديد مواصفات الكوادر القادرة على القيام بها أما من الناحية التنظيمية فقد تم تحديث اللوائح التنظيمية وتصميم نماذج تسهم بضبط وتحسين العمل ووضع أنظمة “البطولات والتأهيل والإعداد والكشف الاتحادي والترفيع وبطاقة اللاعب والحكم والمدرب والإداري والنادي” ولكل مفصل من مفاصل اتحاد اللعبة بكل جوانبه.
وأضاف رئيس اتحاد اللعبة.. عملنا على الاهتمام بإعداد المدرب والحكم وتأهيلهما بالمناهج والدورات والمشاركات موضحا ان الجوانب التنظيمية والفنية والإدارية التي عمل بها ساهمت بإخراج بطولاتنا المحلية شبيهة بالبطولات العالمية.
وقال ميا إن هذا النجاح ساهم باستقطاب الكوادر الوطنية في الخارج من لاعبين ومدربين وحكام تألقوا عالميا ومنهم الحكم أمجد عبيد الحاصل على الشارة الدولية بالتحكيم نتيجة تواصل الاتحاد مع كوادره الوطنية في الخارج وتكليفها بمهام تسهم بتطوير اللعبة وتم الاعتماد على لاعبين بالخارج ساهموا في تحقيق نتائج ممتازة.
وعن دور النادي في تنشيط ونشر اللعبة بين ميا أن النادي حجر الأساس في الرياضة ويعد مفصلا مهما من مفاصل منظمة الاتحاد الرياضي العام والأساس ببنائها وتحقيق أهدافها مشيرا إلى أنه تم تصنيف الأندية وربط البطولات تنظيميا بها وتبعية اللاعبين لها ولا يمكن السماح لأي لاعب بالمشاركة إلا من خلالها.
يشار إلى أن اتحاد الكاراتيه نظم منذ بداية العام بطولات الجمهورية لجميع الفئات وبطولة دوري الأندية للدرجتين الأولى والثانية وأقام دورات مركزية وفرعية للمدربين والحكام واللاعبين وخارجيا حصل في جميع مشاركاته على ميداليات ذهبية وفضية وبرونزية في الدوري العالمي في شرم الشيخ وبطولة تايلاند الدولية وبطولة ماليزيا المفتوحة وبطولة إيران الدولية وسيشارك في بطولة آسيا وبطولة العالم.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:
http://vk.com/syrianarabnewsagency