الشريط الإخباري

صحفي بولندي: تدفق السلاح من أوروبا الشرقية إلى المجموعات الإرهابية في سورية مستمر بإشراف أمريكي خليجي

وارسو -سانا

أكد الصحفي البولندي ميشيل كوت أن تدفق السلاح من دول أوروبا الشرقية إلى المجموعات الإرهابية في سورية مستمر بإشراف أمريكي خليجي على الرغم من تحذيرات الامم المتحدة المتكررة حول إرسال السلاح إلى سورية.

وأوضح كوت في مقال نشرته صحيفة الانتخابية البولندية أن ثماني دول أوروبية بدأت منذ عام 2012 بيع كميات كبيرة من الأسلحة إلى السعودية بلغت قيمتها نحو 2ر1 مليار يورو ولكن التحقيق الذي أجرته وكالة بيرن أظهر أن الجزء الأكبر من هذه الاسلحة ذهب إلى المسلحين في سورية.

وأشار كوت إلى أن الولايات المتحدة الامريكية على رأس البلدان التي تمد المجموعات المتطرفة في سورية بالسلاح حيث أوكلت هذه المهمة إلى وحدة سوكوم المسؤولة عن العمليات الخاصة خارج الولايات المتحدة والتي تقوم بنقل هذه الأسلحة من الموانىء البلغارية والرومانية على البحر الأسود باتجاه الأردن وتركيا ومنها إلى سورية.

وبين كوت أن ثلاث سفن حربية استأجرها الأمريكيون أبحرت خلال العام الماضي وهي تحمل 6400 طن من الأسلحة والذخيرة والقنابل اليدوية وقذائف الهاون والصواريخ والمتفجرات إضافة إلى ما لا يقل عن 50 طائرة محملة بالأسلحة غادرت من صربيا وسلوفاكيا وبلغاريا.

ولفت كوت إلى أن الأمر المثير للاستغراب هو أن الدول الأوروبية تقوم ببيع السلاح وتعلم أنه يتجه إلى سورية التي تضعها على قائمة البلدان المحظورة من تصدير الاسلحة إليها إضافة إلى أن اتفاقيات الاتحاد الأوروبي تفرض على البلد المرسل لأسلحة التأكد من وجهة إرسال السلاح.

ونوه الصحفي كوت بما قاله فنسنت كوشتيل مدير مفوضية الأمم المتحدة في الاتحاد الأوروبي..”إنه لمدعاة للسخرية أن ترفض بعض دول الاتحاد الأوروبي التضامن مع اللاجئين وبدلا من ذلك تقوم ببيع الأسلحة إلى مجموعات في سورية وهذه الأسلحة من شأنها أن تقتل وتتسبب في إرسال لاجئين جدد”.

وأكد كوت أن هناك دلائل تشير إلى أن حكومات هذه الدول الأوروبية ضالعة في تجارة السلاح إلى أبعد الحدود ومنها أن الشركة البلغارية في إم زد سوبوت الحكومية التي ازداد إنتاجها بنسبة 60 بالمئة بالمقارنة مع العام الماضي وخاصة قواذف /آر بي جي/ في حين كانت على حافة الإفلاس قبل عامين.

وذكر كوت بتصريح رئيس الوزراء الصربي الكسندر فوسيس في معرض رده على سؤال للصحفيين الذين طلبوا الاستفسار حول كيفية السماح بتصدير هذا الكم من الأسلحة مجهولة المصدر حيث قال.. “علينا زيادة الإنتاج الصربي وتحسين الصناعة في بلدنا إذ ان صناعة السلاح هي واحدة من الصناعات التي يعتمد عليها اقتصاد صربيا”.

ابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency