براغ-سانا
أكد رئيس اللجنة العسكرية لحلف شمال الأطلسي الناتو الجنرال التشيكي بيتر بافل أهمية أن تتركز الجهود على إيجاد حل سياسي للأزمة في سورية بمشاركة جميع الأطراف التي لا تقف خارج القانون وغير مصنفة ضمن التنظيمات الإرهابية والعمل على تأمين وصول المساعدات الإنسانية والمساهمة في الإجراءات المتخذة ضد تنظيم “داعش” الإرهابي.
وقال بافل في حديث أدلى به اليوم للموقع الالكتروني لمجلة ريسبيكت التشيكية أن حل الأزمة في سورية “لا يكمن في قيام الحلف الأطلسي أو الولايات المتحدة بالدخول في مواجهة عسكرية مع الجيش السوري لأن ذلك سيعني الدخول في مواجهة مع روسيا وبالتالي فإن هذا الأمر لن يسهم في حل الأزمة ولا في تأمين الأمن للسكان المحليين”.
واعتبر أن حلف الناتو والولايات المتحدة وبعد تجربتهما في العراق وليبيا غير متحمسين للقيام بأي عملية عسكرية في سورية.
يشار إلى أن الغزو الأمريكي للعراق والذي جاء تحت مزاعم واهية من قبيل امتلاكه لأسلحة الدمار الشامل ثبت بالدليل القاطع عدم صحتها كان الهدف منه السيطرة على مقدرات العراق ومقومات قوته وتفتيته خدمة لمصالح واشنطن في المنطقة بينما أن إنشاء ودعم التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم “داعش” وزرعه في أرضه ما هو إلى استكمال لتحقيق المخططات والأهداف الأمريكية والغربية فيه كما أن الغزو الأطلسي لليبيا كان سببا للفوضى السائدة في هذا البلد وانتشار مختلف التنظيمات الإرهابية فيه.
وبين بافل أن السفارة التشيكية في دمشق تقوم بدور مهم باعتبارها قناة دبلوماسية مفتوحة مع السوريين بالنسبة للتشيك وبالنسبة للولايات المتحدة مشيرا إلى أن استمرارها في ذلك سيكون امرا مهما.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: