براغ-سانا
أكد رئيس الحكومة التشيكية الأسبق ييرجي باروبيك أن العمليات العسكرية التي تقوم بها قوات النظام التركي في شمال سورية تمثل “خرقا فظا للقانون الدولي” لأن هذه العمليات تتم من دون موافقة الحكومة السورية الشرعية.
ونبه باروبيك في مقال نشره اليوم في موقع قضيتكم الالكتروني إلى أن “تركيا تسعى لتحقيق طموحاتها السلطوية وأنها تتمنى لو استطاعت الاستيلاء على المزيد من الاراضي السورية في الشمال”.
وأضاف باروبيك أن “تركيا على ما يبدو تبالغ في تقدير قوتها” مشيرا إلى إن التدخل العسكري التركي في سورية يتناقض تماما مع القانون الدولي.
ولم يكتف النظام التركي بتقديم كل الدعم للتنظيمات الارهابية في سورية بل قام بالعدوان المباشر من خلال القصف بالمدفعية ومختلف أنواع الأسلحة خلال الفترة الماضية لمناطق تل رفعت ومرعناز والعلقمية والمالكية وغيرها كما توغلت دبابات وآليات تابعة لنظام أردوغان في ريف حلب الشمالي في إطار عدوانه وانتهاكه لسيادة الأراضي السورية بذريعة محاربة تنظيم “داعش” شريكه في سرقة النفط والغاز والاثار السورية واعتدت طائرات النظام التركي الأسبوع الماضي على قرى وبلدات حساجك “الوردية، حسية غول سروج” سد الشهباء” إحرص” أم حوش في ريف حلب الشمالي ما اسفر عن مقتل أكثر من مئة وخمسين من المدنيين الابرياء.
وأكدت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في بيان لها أن هذا العدوان السافر الذي استهدف المواطنين الأبرياء يعد تطورا خطيرا من شأنه أن يزيد في تعقيد الموقف وان أي محاولة جديدة للطيران الحربي التركي خرق الأجواء السورية سيتم التعامل معه وإسقاطه بجميع الوسائط المتاحة.