كاتب في صحيفة الاندبندنت البريطانية: بريطانيا تدرب الطيارين السعوديين رغم جرائم الحرب المرتكبة في اليمن

لندن-سانا

كشف الكاتب في صحيفة الاندبندنت البريطانية روب ميريك ان بريطانيا تدرب الطيارين السعوديين رغم التقارير والادلة التي تثبت ارتكاب النظام السعودي جرائم حرب وانتهاكات خطيرة في عدوانه المستمر ضد اليمن.

ويشن النظام السعودى بمشاركة أنظمة خليجية أخرى وبدعم من الولايات المتحدة وبريطانيا عدوانا متواصلا على اليمن منذ السادس والعشرين من آذار عام 2015 أسفر عن مقتل واصابة الاف المدنيين ودمار هائل فى الممتلكات العامة والخاصة والبنى التحتية الحيوية.

وأوضح ميريك في سياق مقال نشرته الصحيفة ان الحكومة البريطانية التي تتجاهل كل الانتقادات والمطالبات لوقف تعاونها مع النظام السعودي ولا سيما فيما يتعلق بصفقات بيع الاسلحة تقوم بتدريب الطيارين السعوديين متجاهلة الانتهاكات والجرائم المروعة التي يرتكبها نظام آل سعود بحق الشعب اليمني.

وتلعب بريطانيا دورا اساسيا في دعم تحالف العدوان السعودي ضد اليمن من خلال صفقات الاسلحة والدعم العسكري واللوجيستي وقد حصل النظام السعودي على أسلحة بريطانية بقيمة تتجاوز 7 مليارات جنيه استرليني منذ عام 2010 وفقا لوثائق بريطانية رسمية .

ولفت ميريك الى ان حزب الأحرار الديمقراطيين في بريطانيا وصف عمليات تدريب القوات البريطانية للطيارين السعوديين بانها “مخزية “.

كما وجه النائب توم بريك المسؤءول في لجنة العلاقات الخارجية في الحزب انتقادات لاذعة الى الحكومة البريطانية لتعاونها مع النظام السعودي مطالبا وزارة الدفاع البريطانية بالوقف الفوري “لتورطها في الحملة القاتلة “التي يشنها هذا النظام على اليمن وانهاء عمليات التدريب المذكورة ووضع إجراءات اكثر تشددا فيما يتعلق بصادرات الأسلحة البريطانية الى السعودية .

وكشفت وسائل إعلام بريطانية في وقت سابق عن اتصالات سعودية مع لندن من أجل “تلافي وضع حظر” على مبيعات الأسلحة البريطانية للسعودية إثر تنديدات دولية طالبت بحظر بيعها لكن الحكومة البريطانية كعادتها تجاهلت هذه المطالب والانتقادات .

وكانت الأمم المتحدة ومنظمات دولية اخرى اكدت ان النظام السعودي يستخدم ذخائر عنقودية محرمة دوليا من صنع أمريكي وبريطاني خلال عدوانه على اليمن كما اكدت منظمة اوكسفام الدولية مؤخرا أن “صفقات الأسلحة البريطانية إلى السعودية تنتهك المعاهدة الدولية لتجارة الأسلحة وتؤجج الوضع في اليمن”.

وانتقد ميريك محاولات الحكومة البريطانية تبرير تورطها في جرائم الحرب التي يرتكبها النظام السعودي في اليمن ودفاعها عن عمليات تدريب الطيارين السعوديين .

ويستهدف طيران النظام السعودي المدنيين والبنى التحتية في اليمن حيث يقصف بشكل دوري المشافي والمدارس ومصانع الاغذية كما اضاف النظام الوهابي مؤخرا الى سجله الحافل بالانتهاكات جريمة جديدة بعد ان ارتكب في الثامن من الشهر الجاري مجزرة مروعة عبر قصف طائراته الحربية مبنى أقيم فيه مجلس عزاء فى صنعاء ما أسفر عن مقتل أكثر من 180 مدنيا وإصابة نحو 600 آخرين بجروح .

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency