قصائد وطنية وغزلية وخواطر وجدانية بجو موسيقي في الملتقى الثقافي بحمص

حمص-سانا

تضمن الملتقى الأدبي الذي أقامه الأديب والروائي نبيه الحسن في مدرسة عبد الكريم عمار بحمص مجموعة من القصائد الوطنية والغزلية والخواطر الوجدانية باح بها عدد من الشعراء والأدباء الذين أتوا للمشاركة من حمص والمحافظات الأخرى.

وافتتح الملتقى الأديب نبيه الحسن بخاطرة وجدانية ضجت بالصور والتشابيه اللغوية فقال:

أنبأتني نجمة الصبح.. بأن الغرباء يغتالون الأحلام.. يدفعون بالأوراق والمحابر إلى المنحر.

وأنشد الشاعر الغنائي آصف شيحة بعض الموشحات الزجلية باللهجة المحكية بعنوان “سورية غالية وشعبها غالي” حيث شبه الشعب السوري بالمزهرية المتنوعة التي تضم أزهارا بألوان متعددة تعبق بالتسامح والمحبة والخير.

وأشارت شذى المعلم من خلال خاطرتها الوجدانية “وليمة في الليل” إلى أن الأحلام ترتدي ظلام الليل وهي المسافرة إلى اللامكان وكأنها الصياد التائه.

ومجد الشاعر تركي العاقل انتصارات الجيش العربي السوري المستمرة وهو يسطر أروع ملاحم البطولة على ساحات الوطن في حربه ضد الإرهاب التكفيري فقال في قصيدة “تشرين الفرحة”:

سماء الكون والدنيا هيام.. تعيش اليوم فرحتك شآم… فذا تشرين قد جاء بعيد… به الأعراس للبعث تقام… به الرايات ترتفع شموخا… وصدر المجد يعلوه الوسام.

وردت حنين عمران بقصيدتها “المتمردة” على كل من اتهم قصائدها بالتجرد وكلماتها بالتقيد فقالت:

اتهموا قصائدي بأنها غزلية مجردة.. ومفرداتي بأحدهم.. مقيدة.. عذرتهم.. فالأفكار الجاهلية ليست مستوردة.. والطبيعة القبلية.. ليست عنهم مستبعدة.

ودعا شاعر المحكي منير العلي الشباب للتمسك بأوطانهم وعدم ترك بلادهم فمهما كبر الإنسان يبقى صغيرا خارج وطنه كما ألقى قصيدة غزلية تغنى بالمحبوبة وهي تتمايل بدلع وأزهر الورد الجوري على خدها وسرق شعرها لونه من ظلمة الليل فزادها جمالا وبهاء.

وتغزل خليل خليل بعيني المحبوبة الممتلئتان حبا وحنين وكأنهما وردتين اكتسبتا شذاهما من شعره وعبقت رائحتهما بشرايينه.

وتغنى علي عبد الكريم بحبه للمحبوبة التي ألهمته كتابة أشعاره فشبهها بالنجمة والروح التي أبهجت قلبه فقال في قصيدته “ملهمتي”:

عيناكي الروح لأشعاري… يا نغما لاعب قيثاري.. ياطيفا غاص بذاكرتي… يانجما رافق أسفاري.

وأهدى علي سلوم قصيدته “عزيزة” إلى كل أمهات الشهداء مباركا لهم شهادة فلذات أكبادهم الذين اختاروا طريق العزة والكرامة وبذلوا الروح رخيصة ليحيا وطنهم الغالي وليصطفيهم الله إلى جواره في جناته مكرمين.

وسردت هند سطايحي خاطرة غزلية بعنوان “قصة الأمس” شكت فيها غربة الروح في غياب الحبيب وبقاء الروح بعد فناء الجسد فقالت:

يا روعة الأمس ياقيثارة الأمل… يا بحة الناي في ليل من الوجل…

يا خمرة الحب يا قنديل قصتنا… يا وقفة الروح في همس من الخجل…

أهديك عشقي من أكفان مهجتنا… ما أنبل الحب إن مت ولم يزل.

وتخلل الملتقى عزف لعدة مقطوعات موسيقى للشابتين براءة وسلاف سعود على آلة الأورغ.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency