الشريط الإخباري

وقفة تضامنية في بيروت مع الأهالي المحاصرين من قبل التنظيمات الإرهابية في سورية

بيروت-سانا

أقامت حركة الناصريين المستقلين “المرابطون” اليوم وقفة تضامنية دعماً لأهالي المناطق المحاصرة من قبل التنظيمات الإرهابية في سورية أمام مبنى الأسكوا في بيروت بحضور حشد من الفعاليات السياسية والحزبية والاجتماعية والدينية اللبنانية.

2

وأكد أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين العميد مصطفى حمدان في كلمة خلال الوقفة أن صمود وتصدي الشعب العربي السوري للإرهاب سيحقق له الانتصار القريب “ليس في سورية وحسب بل على امتداد الأمة العربية”.

وقال “نجتمع مع كل الأوفياء ليس فقط مع أهل سورية العربية إنما مع أوفياء الإنسانية لأجل كل ما يتعرض له الإنسان العربي اليوم نتيجة هذا “الصقيع العربي” الذي اتضح أنه يدار على صعيد العالم من قبل الولايات المتحدة الأميركية والعدو الإسرائيلي “منتقدا في الوقت ذاته تعامل الأمم المتحدة بمعايير مزدوجة في الموضوع الإنساني في سورية.

وأوضح حمدان أن بشائر النصر باتت تلوح في الأفق وأن انتصار سورية على الإرهاب سيشكل انتصارا للأمة العربية.

4

من جهته اعتبر عضو المجلس السياسي في حزب الله الحاج محمود قماطي أنه “لولا المؤامرة الكونية على سورية لما كان هناك تجويع وقتل حصار تفرضه التنظيمات الإرهابية على السكان الآمنين”.

وأوضح قماطي أن المطلوب اليوم أن تدمر سورية وأن يقضى على هذه القومية العربية وعلى المقاومة وقال “عندما صمدت سورية وصمدت خياراتها القومية العربية المقاومة لجأ الأعداء إلى كل الأساليب وتعاطوا بمعايير مزدوجة” مؤكدا أن مشروع المقاومة مستمر وكذلك التصدي للإرهاب في سورية.

بدوره أعتبر عضو تجمع العلماء المسلمين في لبنان الشيخ ابراهيم بريدي أن الحصار الذي تفرضه التنظيمات الارهابية على المدنيين يدل على ضعف هذه التنظيمات مؤكدا أن صمود الشعب العربي السوري تحت تلك الظروف سيؤدي إلى النصر.

من جهته نوه ممثل التنظيم الشعبي الناصري خليل الخليل بانتصارات الجيش العربي السوري “الذي دافع عن هوية سورية وعروبتها القومية وبصمود الرئيس بشار الأسد الذي دافع عن عرين العروبة القومية التي يحاولون أن يستبدلوها بهوية طائفية ومذهبية”.

5

إلى ذلك قال رئيس وفد مشايخ عكار الشيخ مؤمن الرفاعي “جئنا اليوم من عكار إلى مقر الأمم المتحدة في بيروت لنوجه الرسالة إلى الأمم والدول المتآمرة على المقاومة في منطقتنا ونقول إن شعوبنا العربية والإسلامية باتت تعي أن الوهابية جرثومة صهيونية دخيلة على جسدنا الإسلامي”.

بدوره قال مسؤول الجبهة الشعبية-القيادة العامة في لبنان أبو عماد رامز “نقول للأمم المتحدة إن المجموعات الإرهابية التي تدمر مقابر الشهداء في مخيم اليرموك وقادة المقاومة هي ذاتها التي تحاصر كفريا والفوعة ودير الزور وباقي المدن السورية”.

6

وقال النائب اللبناني السابق ناصر قنديل “إن الأمم المتحدة التي يفترض أنها تمثل كل أمم الأرض وأنها المعنية بالشأن الإنساني تعلم علم اليقين بالوقائع والمعلومات أن دير الزور محاصرة منذ سنتين وكفريا والفوعة منذ أكثر من ثلاث سنوات فهي تنظر بعين واحدة وهو علامة على انحياز وتسييس وبعد عن الحقيقة”.

ووجه المشاركون في الوقفة التضامنية مذكرة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن تطالب بفك الحصار الذي تفرضه التنظيمات الإرهابية على أهالي المناطق المحاصرة وتؤكد على ضرورة عدم تجاهل مناطق والتركيز على مناطق “بصورة تفقد معها الجهود والمساعي غايتها الإنسانية”.

وأشارت المذكرة إلى تجاهل الأمم المتحدة الحصار الذي تفرضه تنظيمات مدرجة على لوائح الإرهاب الدولية مثل “جبهة النصرة وداعش” على مدينة دير الزور وبلدات مثل الفوعا وكفريا.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency