ريف دمشق -سانا
اقتصرت القصائد التي ألقاها الشاعران محمد عبدو الحدو وعماد يحيى عبيد على المواضيع الوطنية والإنسانية خلال اللقاء الشعري الذي أقامه المركز الثقافي العربي في مدينة جرمانا بالتعاون مع فرع ريف دمشق لاتحاد الكتاب العرب.
وألقى الشاعر الحدو قصيدة بعنوان “منيرة المهدية” عبر فيها عن حالات نفسية تعتري الإنسان في لحظات القهر وتعرضه للهموم والمشاكل معتمدا على انتقاء تفعيلة واحدة من البحر الكامل وجعلها أساسا في بناء النص الشعري فقال..”في لحظة الصمت الرهيب تلتقي الأشياء في جسدي.. وتسرقني الليالي الحالكة وأنا أطالع صفحة الأنباء.. أقرأ في عناوين الجريدة عن عذابات الدروب الشائكة”.
كما ألقى قصيدة بعنوان /مشفى المواساة/ رصد فيها الحالات الإيجابية في دمشق عبر روح وطنية بأسلوب عفوي يعبر عن صدق العاطفة فقال “هنا دمشق هنا مشفى المواساة .. تسقى الخمائل من نزف الجراحات هنا دمشق على أبوابها ولها.. ما زلت أطلق من روحي نداءاتي”.
وفي الوقت عينه ألقى الشاعر عبيد قصيدة بعنوان /على مقام الصبا/ أسقط في عواطفه على واقع اجتماعي سلبي مستخدما الدلالات والرموز على حساب عاطفته دون أن يتأثر مستواه الفني في النصوص فقال “صافن في سكرة الوقت .. ألملم نردي العاثر .. وأحصي بيدري المسروق .. من عسس المشيب .. أصحو على قلق .. اصافح ريح أقداري .. وأعجن ما تبقى من طحين العمر أخبزه رغيفا يشبع النهم السغيب”.
وقرأ عبيد قصيدة بعنوان “هرمنا” عبر فيها عن تداعيات الحياة التي يعيشها الإنسان منتقلا من فرح إلى حزن في العصر الراهن وفي أعماقه كل الأحزان الجارحة فقال “هرمنا .. وفي القلب تغفو السنون على ضفة الغيب .. استراح الكلام .. يميل مع الريح حيث تميل”.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: