المجلس السياسي اليمني الأعلى: استهداف واشنطن لمواقع الجيش اليمني يأتي كمقدمة للتدخل في اليمن والسيطرة على أجزاء منه

صنعاء-سانا

أكد المجلس السياسي اليمني الأعلى أن استهداف مواقع الجيش اليمني في محافظة الحديدة غرب البلاد من قبل الولايات المتحدة بحجة استهداف مدمرتها قبالة السواحل اليمنية يأتي كمقدمة للتدخل في اليمن والسيطرة على أجزاء منه.

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية سبأ عن مصدر مسؤول في المجلس السياسي اليمني الأعلى قوله في بيان “إن هذا الاستهداف المتوقع والمحسوب والذي اختلقت أمريكا الأكاذيب مؤخرا لأجله حول إستهداف بارجتها قبالة السواحل اليمنية يأتي مقدمة لتدخل مباشر لها في منطقة الساحل تحديدا ولحسابات سياسية واستراتيجية تخصها من أجل السيطرة على باب المندب وساحل الحديدة بعد فشل أدواتها في التحالف ضد اليمن الذي تقوده السعودية منذ 18 شهرا دون تحقيق أي انتصار يذكر وخسارتها وخسارة حلفائها الكثير مما كان قائما مع الشعب اليمني”.

وأضاف البيان إن “الاستهداف المباشر للسواحل اليمنية من قبل القوات الأمريكية هو امتداد للعدوان والحصار على اليمن الذي مثلت فيه الولايات المتحدة الأمريكية القلب والرأس والداعم والمخطط والحامي لمرتكبي جرائم الحروب والجرائم ضد الإنسانية والتي كان آخرها استهداف صالة العزاء في صنعاء بقنابل وطائرات ودعم لوجستي أمريكي راح ضحيته مئات المدنيين الأبرياء”.

وجدد المصدر التأكيد على عدم استهداف الجيش اليمني واللجان الشعبية لأي سفينة حربية أو غير حربية في المياه الدولية لافتا إلى حرص اليمن على حماية وسلامة الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب مشيرا إلى قدرة الجيش والقوات البحرية على حماية المياه الإقليمية اليمنية وتأمين الملاحة الدولية وسلامة الساحل اليمني من أي مخاطر.

من جهة أخرى صرح مصدر مسؤول في مكتب رئيس المؤتمر الشعبي اليمني العام بأن النظام السعودي نتيجة لفشله الذريع في تحقيق أي من أهدافه الاستراتيجية العدوانية على اليمن لجأ إلى استقدام عناصر من تنظيمي “داعش والقاعدة” الإرهابيين العائدين من سورية وتوجيههم إلى جنوب البلاد وتكليفهم بالقيام بمهاجمة السفن المتواجدة في المياه الإقليمية قبالة السواحل اليمنية وعرقلة الملاحة الدولية وإلصاق التهمة بالجيش واللجان الشعبية.

وقال المصدر في تصريح له نشره موقع “المؤتمر نت” اليوم إن النظام السعودي استغل “ما روج له من ادعاءات حول هجمات عسكرية على البوارج الأمريكية واتخذها كذريعة ومبرر لجر الولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة الفعلية والمباشرة في صراع مسلح في البحر الأحمر ومضيق باب المندب والتي باشرت بمهاجمة شواطئنا الساحلية ومناطقنا الحيوية دون أي مبرر”.

وأوضح البيان أن اتهام الجيش اليمني واللجان الشعبية بما زعم زورا من اعتداءات أو أعمال عسكرية عدائية ضد اي جهة في المياة الدولية يندرج في ظل الهوس والتزييف الإعلامي الذي تمارسه وسائل اعلام العدوان والتي تأتي في محاولة فاشلة للتغطية على جرائم بني سعود والمتحالفين معهم.وكانت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” أعلنت أن الولايات المتحدة قصفت الليلة الماضية ثلاثة مواقع للجيش اليمنى واللجان الشعبية على ساحل البحر الأحمر بعد أيام من ادعاء الوزارة باستهداف البارجة الأمريكية قبالة السواحل اليمنية.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency