الشريط الإخباري

بدء أعمال المؤتمر القانوني الأول للمحكمين السوريين في اللاذقية

اللاذقية-سانا

بدأت اليوم أعمال المؤتمر القانوني الأول للمحكمين السوريين الذي يقيمه مركز العدالة للتحكيم والدراسات القانونية بالتعاون مع وزارة العدل تحت عنوان “التحكيم رديفا وليس بديلا” وذلك في فندق روتانا بمدينة اللاذقية.

ويشارك في المؤتمر الذي يستمر ثلاثة أيام قضاة ومستشارون وممثلو النيابات العامة وأساتذة وطلبة من كليات الحقوق والاقتصاد وإدارة الأعمال ومتخصصون في التحكيم وممثلو عدد من شركات التأمين البرية والبحرية والبنوك وشركات التمويل وغرف التجارة والصناعة ورجال أعمال ومستثمرون ومهتمون بقضايا التحكيم.

ويناقش المشاركون في المؤتمر قضايا تتعلق بالرقابة القضائية على التحكيم والمعاهدات الدولية البحرية ودور القضاء الوطني والتحكيم والدور القضائي لمراكز التحكيم والتشاركية ودورها في بناء سورية والتحكيم في النزاعات البحرية والجديد في قانون الأصول الجديد والتحديات أمام قانون التحكيم.

وبين وزير العدل نجم حمد الأحمد في كلمة له خلال افتتاح المؤتمر أن الوزارة بصدد وضع قانون جديد للتحكيم واحداث معهد عال للتحكيم يكون نواة يجمع مراكز التحكيم ويقدم التدريب والتأهيل للمحكمين بشكل مجاني أو شبه مجاني ويساعد المراكز على القيام بالمهام المنوطة بها على أكمل وجه.

وأكد الأحمد أن الوزارة ستقدم كل التسهيلات والدعم اللازم لنشر ثقافة التحكيم ودعم المؤءتمر والقائمين عليه في هذا المجال داعيا إلى الاستمرار بإقامة هذا المؤتمر سنويا في جميع المحافظات.

بدوره أوضح رئيس مركز العدالة للتحكيم والدراسات القانونية المحامي زهير حمدان أن المؤتمر يهدف إلى نشر ثقافة التحكيم “بجدية ومسؤولية” ووضع بصمة في التحكيم العربي السوري من خلال جمع المختصين والأكاديميين والمهتمين في هذا المجال ومناقشة قضايا التحكيم والمحكمين.

ورأى مفتي اللاذقية الشيخ زكريا سلواية ممثل المفتي العام للجمهورية سماحة الدكتور أحمد بدر الدين حسون أن المحبة والعدالة غاية من غايات الشرائع السماوية والقوانين الوضعية لضمان سلامة الإنسان وحركة الحياة مبينا أن المؤتمر من خلال القضايا التي سيبحثها يعمل لإيجاد “رديف” لوزارة العدل في مهمتها بتحقيق العدالة في سورية.

عضو اتحاد علماء بلاد الشام وعضو المركز محمد رضا حاتم اعتبر أن التحكيم يجب أن “يدفع السوريين إلى التفاؤل بتحقيق النصر” لأنهم يدافعون عن الحق في وجه الباطل مبينا أهمية القضايا التي سيناقشها المؤتمر وضرورة تطوير أعماله مستقبلا والوصول إلى قوانين تخدم الإنسانية وتحقق العدالة.

وبين وزير الأوقاف السابق الدكتور محمد الخطيب في كلمة له أن القضاء والتحكيم صنوان يتكاملان معا لتحقيق العدالة التي تبغيها المجتمعات لافتا إلى أن المؤتمر القانوني الأول للمحكمين السوريين سيبحث في تطوير جوانب التحكيم لتتكامل أعماله والجوانب التي يضطلع بها مع القضاء في سبيل تحقيق العدالة المنشودة.

2

حضر افتتاح المؤتمر محافظ اللاذقية ابراهيم خضر السالم وأمينا فرعي حزب البعث العربي الاشتراكي في اللاذقية الدكتور محمد شريتح وفي جامعة تشرين الدكتور لؤي صيوح ورئيس جامعة تشرين الدكتور هاني شعبان والمحامي العام الأول في اللاذقية وعدد من أعضاء قيادة فرع اللاذقية للحزب والمكتب التنفيذي في المحافظة ومفتي منطقة اللاذقية.

وتركزت مناقشات المشاركين في الجلسة الأولى للمؤتمر عقب الافتتاح حول الرقابة القضائية على التحكيم التي استعرض فيها المحامي أحمد حداد القوانين الدولية في مجال التحكيم واسقاطاتها على الأحكام التحكيمية على القانون السوري وكيفية اتخاذ الأحكام التحكيمية صيغة التنفيذ ووجه المراقبة في كل حالة ومدى المراقبة وجوانب بطلان الأحكام.

ويناقش المؤتمر غدا في ثلاث جلسات المعاهدات الدولية البحرية ودور القضاء الوطني والتحكيم والدور القضائي لمراكز التحكيم.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency